يناقش أساتذة ومختصون، واقع الرواية الجزائرية المعاصرة في ظل التطورات التكنولوجية، غدا الثلاثاء، بجامعة تيزي وزو.
ينظم مخبر تحليل الخطاب، بجامعة مولود معمري في تيزي وزو،الملتقى الوطني “الرواية الجزائرية المعاصرة وسؤال الكتابة”، غدا الثلاثاء، ويناقش فيه الأساتذة والمختصين رهانات وواقع الرواية الجزائرية المعاصرة.
وترتكز محاور الملتقى على نقاط عديدة، أهمها الرواية الجزائرية المعاصرة بين الواقع والمأمول في ظل التحولات الجديدة، والرواية في عصر المعلوماتية بين التخييل ورهان الوسيط الرقمي، الرواية الجزائرية الجديدة سؤالات الجنس وحدود التجريب.
ويسلط المختصون الضوء في هذا الملتقى، على إشكالية البراديغم وتمظهرات الفلسفة والفلسفة المضادة في إبراهيم سعدي من جهة، وخطاب التذويب في الرواية الجزائرية المعاصرة ، “تشرفت برحيلك” لفيروز رشام أنمودجا من جهة أخرى.
ويتناول المشاركون في الملتقى أيضا، موضوع التداخل الأجناسي في رواية “ذاكرة الماء” لواسيني الأعرج، والرواية الجزائرية الجديدة التشكل والحضور، إسهامات النقد الجزائري في التحسيس والتأسيس “قراءة في جهود نقدية”، إضافة إلى موضوع العنونة في الرواية الجزائرية من التسمية إلى النصية، قراءة في نماذج مختارة..