أكد مشاركون في الطبعة الـ 9 من المنتدى الدولي حول حياة ومؤلفات كاتب ياسين التي اختتمت اليوم السبت بقالمة، بأن الأعمال الأدبية والمسرحية للكاتب ما تزال بحاجة إلى “ترجمة أمينة” إلى اللغة العربية قادرة على الحفاظ على نفس جماليتها و روعتها في اللغة الفرنسية.
ركّزت التوصيات الختامية للمنتدى الدولي الذي احتضنته على مدار 3 أيام ملحقة المركز الثقافي الإسلامي مبارك بولوح وسط المدينة، حول موضوع “التناص، الحضور الاجتماعي والمحادثة في أعمال كاتب ياسين” على ضرورة تدعيم المجلس العلمي للمنتدى بأساتذة وباحثين مهتمين بالترجمة إلى العربية لأعمال هذا الكاتب الجزائري المعروف باستعماله للغة الفرنسية.
واقترح مشاركون تدعيم المجلس بالدكتور محمد سعد برغل من المعهد العالي للغات بجامعة المنستير، بتونس وكذا الأستاذ جلال الغربي من جامعة منوبة بتونس، وكذا إحياء الصفحة الرسمية للمنتدى على شبكة التواصل الاجتماعي “فايسبوك”.
وعرفت الجلسات العلمية للمنتدى الدولي، التي اختتمت في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، عرض شريط فيديو تضمن مقاطع لأهم المحطات التاريخية لكاتب ياسين، أعدّه المتخصص في الإعلام والاتصال الفرنسي “ألانماسي” الذي اعتبر بأن الشريط الذي يدوم 35 دقيقة يمثل خلاصة بحث معمق في حضور كاتب ياسين في وسائل الإعلام السمعية البصرية الجزائرية والأجنبية.
وتضمن البرنامج الخاص بالطبعة التاسعة التي انتظمت في الفترة الممتدة بين 27 و 29 أكتوبر الجاري تقديم 22 محاضرة من بينها 12 لمتدخلين أجانب من هيئات جامعية ومراكز مختصة من دولتي فرنسا وتونس إضافة إلى باحثين وأساتذة جزائريين من جامعات قالمة وباتنة و خنشلة والمسيلة وكذا تلمسان وبسكرة وتيارت.
وتناولت المحاضرات، بالدراسة والتحليل العديد من مؤلفات الكاتب منها “نجمة” و “المضلع النجمي” و”الرجل ذو النعل المطاطي” و “الجثة المطوقة” ومجموعته المسرحية “دائرة القصاص”.