أجمع ثلة من الشعراء، على أن القصيدة لم يعد لها مكان في العصر الحالي، وأوضحوا أن اللغة الشعرية لا تؤدي نفس وظيفة اللغة العادية التي يراد بها نقل المعاني.
نشّط شعراء جزائريون، ضمن فعاليات الطبعة الخامسة والعشرين للمعرض الدولي للكتاب بالجزائر. المتواصلة إلى الفاتح أفريل المقبل، منصة شعرية ناقشوا فيها عديد القضايا الشعرية بما فيها قضية اللّغة ومهمة الشعر ومؤلّفه.
وقال الشاعر بوزيد حرز الله، بأن القصيدة لم يعد لها مكان في العصر الحالي. فيما أوضحت الشاعرة لميس سعيدي أن لغة الشعر مهمتها المعاني. وأن القصيدة لا تكتب معنى واحد، بل معاني متعددة تختلف باختلاف المتلقي. وقالت سعيدي إن اللغة الشعرية لا تؤدي نفس وظيفة اللّغة العادية التي يراد بها نقل المعاني.
أما الشاعرة شامة درويش، في تعليقها على موضوع اشتغال الشعراء على صنع القدوة. إنه على الشاعر أن يكتب أفكاره. معتقداته، آماله، خيباته لا أن يصنع النموذج، لأن وظيفته الأساسية هي الكتابة وليس صناعة نماذج للقارئ.
وناقش كل من الشاعر آيت سليمان نور الدين وعليمة عبدات، قضية اللّغة ومشكل النشر بالنسبة للمؤلفين الجزائريين الذي يكتبون باللغة الأمازيغية والمشاكل التي تواجههم فيما يتعلّق بالنشر.
وتحدث الشاعران عن التطور الكبير الذي حققته “القصيدة الأمازيغية التي لا تختلف عن القصيدة المكتوبة باللغة العربية في الاحتفاء بالوطن والفرحة والبهجة”.