قالت الكاتبة والمترجمة المتخصصة في الأدب الجزائري، الإيطالية جولاندا غواردي، إن الأدب الجزائري عميق وجميل. وأشارت إلى أن الكثير من الإيطاليين مهتمين بدراسة اللغة العربية منذ سنوات عديدة.
كشفت الإيطالية جولاندا غواردي، في منصة نشطتها رفقة الكاتبة الجزائرية أمل بوشارب. اليوم الأربعاء. ضمن فعاليات الطبعة الـ 25 للصالون الدولي للكتاب بالجزائر، التي تتواصل فعالياتها إلى يوم الجمعة المقبل، عن بدايتها الأولى في الاهتمام بالأدب الجزائري.
و قالت جولاندا إنه ظهر عندما كانت تحضر لشهادة التخرج من الجامعة. والتي كان محتواها ترجمة أعمال أدبية عربية لم يُسبق لها أن ترجمت في أوروبا. وعلى ضوئه تضيف المتحدثة :” اكتشفت الأدب الجزائري وعمقه وجمالها. ولما دائما يبقى الحديث على الأدب المصري والمشرق ككل فقط. لهذا اخترت العمل والاشتغال على الأدب الجزائري”.
وأوضحت المتخصصة في الأدب الجزائري ومترجمة لأعمال مكتوبة باللغة العربية، أنها اهتمت بشكل كبير بعديد الأدباء والكتاب الجزائريين. وقامت بدراسات عميقة. منها أدب عبد الحميد بن هدوقة.
وخلال متابعتها للشأن الأدبي الجزائري. لاحظت جولاندا غوردي، أن عدد الكتاب والأدباء الجزائريين من الرجال أكبر من النساء.
وتحدثت عن ترجمتها لكتاب “غدا يوم جديد” لعبد الحميد بن هدوقة. حيث قالت إنه كان غير معروف في إيطاليا. مثله مثل بعض الأعمال الأدبية الجزائرية التي ترجمت للغة الإيطالية منها “ذاكرة الجسد” لأحلام مستغانمي، وأعمال عبد الحميد بن هدوقة وكذلك جيلالي خلاص وأمال بوشارب.
وعن طريقة الترجمة التي تسير وفقها في النصوص الأدبية. أوضحت جولاندا” أعتمد على المحافظة على النص الأصلي، فمثلا حينما أريد ترجمة كلمة إلى اللغة الإيطالية وأجد منها كلمتين وتكون إحداهما عربية أصلية أحتفظ بالكلمة العربية حفاظا على النص”.