أجمع مشاركون في ندوة بعنوان “وكان يوم 19 مارس 1962″، اليوم الجمعة. على الدور الهام الذي لعبه الإعلام في الثورة التحريرية.
أكد المشاركون في الندوة التي نظمت، اليوم الجمعة، ضمن فعاليات الصالون الدولي الكتاب بالجزائر في طبعته الـ25، على أهمية دور الإعلام في الثورة التحريرية، من خلال المقالات التي نشرت في الجزائر الوطنية ذلك الوقت.
وأشار الدكتور حسن رمعون في مداخلته إلى أهمية الدبلوماسية الجزائرية، بالنظر المقالات التي نشرت في جريدة المجاهد. وقال رمعون: “إن إفريقيا استحوذت على النصيب الأكبر منها”.
وكشف المتحدث ذاته، إن العدد الثالث والثلاثون من الجريدة مثلا قد تضمن افتتاحية بعنوان : “إفريقيا للإفريقيين”. وكذلك العدد 50 الذي تم التطرق في افتتاحيته إلى أضرار ومخاطر التجارب النووية الفرنسية في القارة الإفريقية.
واعتبر الباحث حسن رمعون أن جريدة المجاهد التي كانت تصدر أثناء الثورة التحريرية باللغتين العربية والفرنسية، أعطت دفعا قويا للمد التحرري في القارة الأفريقية. وقوضت بذلك غطرسة الإمبريالية الفرنسية، وتحدث الباحث أيضا عن دور أصدقاء الثورة.
من جهته دعا المؤرخ محمد بونعامة إلى ضرورة تقنين مصطلحات المشروع الجزائري في مجال التاريخ ، منها “صديق الثورة، شبكة جونسون”.
وأكد المحاضر على أهمية الأرشيف، مبرزا أهمية بيان أول نوفمبر ، حيث اعتبر انه بالإمكان أن نستقي منه البعد الاستراتيجي والجيواستراتيجي للحكومة الجزائرية المؤقتة، وقال : “إن بيان أول نوفمبر يحلل السلام”، واستعرض المحاضر ابرز المحطات المشرفة في تاريخ الدبلوماسية الجزائرية.
من جهته أكد الرائد عز الدين على دور الاعلام في الثورة التحريرية، و استعرض جزءا من مسيرته خلال الثورة.
وقال الباحث جمال يحياوي أن الاعلام يلعب دورا هاما اليوم في خضم الصراع العالمي.