أطلقت وزارة الثقافة الفلسطينية، مؤخرا، جائزة غسان كنفاني للرواية العربية، بمناسبة مرور نصف قرن على استشهاد الأديب الفلسطيني.
كشف مدير عام الآداب والنشر والمكتبات في وزارة الثقافة الفلسطينية عبد السلام العطاري. عن بداية استقبال المشاركات الخاصة من الشهر الجاري. وتدوم إلى 15 مارس المقبل.
وينتظر تعرض هذه المشاركات على لجنة تحكيم. مكوّنة من الكفاءات الإبداعية والأكاديمية العربية والفلسطينية.
وسيم الإعلان عن الفائز في الثامن جويلية المقبل، بالتزامن مع ملتقى فلسطين للرواية العربية الذي يقام سنويا في ذكرى استشهاد كنفاني.
من جهته، قال وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف. في وقت سابق. إن هذه الجائزة “من أرفع الجوائز التي تمنحها فلسطين للناحية الاعتبارية والرمزية لغسان كنفاني. ولما يمثله في الوجدانين العربي والفلسطيني”.
وأضاف أبو سيف. أن هذا التكريم للراحل هو لمسيرته النضالية “ولإسهاماته في الحركة الوطنية الفلسطينية. والاشتباك الثقافي لصالح الهوية العربية والفلسطينية”.
للإشارة، غسان كنفاني روائي وقاص وصحفي فلسطيني. ويعتبر أحد أشهر الكتاب والصحفيين العرب في القرن العشرين.
وكانت أعماله الأدبية من روايات وقصص قصيرة متجذرة في عمق الثقافة العربية والفلسطينية.
وتعددت مجالات إبداعه بين الرواية والقصة والمسرح والنقد. وساهم في تأسيس عدد من المطبوعات العربية.
وترك كنافي بصمة كبيرة بأعماله التي ترجم بعضها للغات أجنبية، منها روايات “عائد إلى حيفا”، “ما تبقى لكم” و”رجال في الشمس”.