يناقش مختصون وأكاديميون، بجامعة باجي مختار في عنابة، مكانة الثقافة الجزائرية المهاجرة، في محاولة للتعريف بها ودراستها، وبحث قضاياها، يومي 15 و16 أكتوبر المقبل.
تنظم مديرية الثقافة والفنون بولاية عنابة، بالتنسيق مع كلية الآداب واللغات، بجامعة باجي مختار في عنابة. الطبعة الثانية لملتقى الأدب الجزائري المهاجر في إطار الاحتفال بستينية الاستقلال وبمناسبة ذكرى 17 أكتوبر 1961 “اليوم الوطني للهجرة، يوم 15 و 16 أكتوبر المقبل.
وجاء في ديباجة الملتقى، إن الأدب الجزائري المهاجر متنوع في أشكاله بين الشعر والقصة والرواية والمسرحية. كما أنه ثري في مضامينه التي واكبت مختلفة التحولات التي عاشها المجتمع الجزائري، لذلك نجد هذا الأدب مكتوبا بلغات مختلفة، وموزعة بين مختلف دول قارات العالم.
وأضافت أن الأدب الجزائري المهاجر في مشارق الأرض ومغاربها استطاع أن يحقق شهرة ومجدا للثقافة الجزائرية برمتها. وما ترشيح الكاتبة آسيا جبار لنيل جائزة نوبل أربع مرات متتالية إلا دليل على هذه المكانة المرموقة، إضافة إلى ما حققته الكاتبة الروائية أحلام مستغانمي وياسمينة خضرا، وقبلهما كاتب ياسين ومحمد ديب وغيرهم كثير ممن احتفى النقد العالمي بنصوصهم وانتاجاتهم وتحولت إبداعاتهم إلى فنون مشهدية من مسرح وسينما وغيرهم.
ويهدف ملتقى الأدب الجزائري المهاجر في طبعته الثانية لنفض الغبار عن الثقافة الجزائرية المهاجرة، والتعريف بها ودراستها، وبحث قضاياها ومعرفة مكانتها في خارطة الثقافة الوطنية، العربية والعالمية.
ويرتكز الملتقى على محاور عديدة، منها الذاكرة الوطنية في الأدب الجزائري المهاجر، أعلام ومعالم الأدب الجزائري المهاجر.
ومن بين محاور الملتقى أيضا، الأدب للجزائري المهاجر وقضايا ما بعد الكولونيالية، الأدب الجزائري المهاجر ودوره في التعريف بالقضية الوطنية، الأدب الجزائري المهاجر والترجمة والنقد الأكاديمي، والأدب الجزائري المهاجر والفنون المشهدية “مسرح، سينما، تلفزيون”.