يحتضن المركز الجامعي المقاوم أمود بن مختار بإليزي، المؤتمر السنوي للجمعية الجزائرية للدراسات الفلسفية. بعنوان ” الفلسفة والثقافة في الفضاء الصحراوي”، وهذا يومي 21 و 22 نوفمبر المقبل.
تنظم الجمعية الجزائرية للدراسات الفلسفية بالتعاون مع المركز الجامعي بإليزي. بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة. مؤتمرها السنوي “الفلسفة والثقافة في الفضاء الصحراوي”. والذي يهدف للتعرف على مختلف الآراء والصور المتشكلة حول الصحراء، ثم اكتشاف المقومات والمفاهيم التي تستند عليها. وهذا سيساعد على توفير أرضية علمية وإستراتيجية للتفكير في التنمية المستقبلية الشاملة في الجزائر.
وحسب الورقة العلمية للمؤتمر، فإن الصحراء الجزائرية تشكل كنوز باطنها من معادن ومواد طاقوية.. إلا أنها لم تتحول لموضوع تفكير عميق يشكل غنى المفاهيم القيم السائدة في الصحراء، وما ينتج عنها من رؤية للعالم والإنسان والتاريخ..
وأضافت –الورقة العلمية- الصحراء كثيرا ما كانت عامل إلهام للكتاب والفنانين، حيث مارست بفضل خصوصيتها ومكوناتها الطبيعية والبشرية تأثيرا مباشرا علة الكثير من الأدباء والرحالة والشعراء، سواء كانوا من سكانها أو ممن زاروها وأعجبوا بمكوناتها فحاولوا دراستها وكشف النقاب عنها. فقد تغنى بالصحراء الشعراء والفنانين. واصفين جمالها وعمرانها ورمالها وليلها ومياهها وهدوءها. ليفسح المجال للتأمل والنظر والإبداع، فظهرت أعمال فنية وأدبية كثيرة تتغنى بالصحراء باعتبارها موطن حياة وجمال وقيم راقية كالكرم والتضامن والمحبة والصفاء والنقاء والبساطة.
وترتكز محاور الندوة السنوية على محاور عديدة، أهمها المفاهيم الفلسفية في الفضاء الصحرواي. وصورة الصحراء في النصوص الأدبية والفنية والصوفية والاستشراقية، إضافة إلى محور الصحراء، التنمية والمستقل.