قالت الروائية وكاتبة السيناريو الإيطالية أنطونيلا لاتانزي، أن الفيلم التاريخي الجزائري “معركة الجزائر” أوقعها في حب الجزائر.
كشفت أنطونيلا لاتانزي، في ندوة نشطتها، ضمن البرنامج الثقافي المرافق لاختيار إيطاليا ضيف شرف الدورة الخامسة والعشرين من الصالون الدولي للكتاب بالجزائر ، عن أثر فيلم ” معركة الجزائر ” فيها، وقالت: ” هل تعلمون بعد مشاهدتي لفيلم معركة الجزائر وقعت في حب بلدكم).
وعبرت الروائية الإيطالية، عن إعجابها بالجمهور الجزائري، وعن الحضور الكبير له سواء في (سيلا) أو في الندوة التي نشطتها.
من جانب آخر، سمح هذا اللقاء، بالاقتراب من تجربة هذه كاتبة السيناريو التي بدأت مسيرتها الإبداعية عام 2004 بنشر مجموعة قصصية بعنوان “شول كولوسكومودو”، ثم مؤلف حول عادات وفلكلور مسقط رأسها باري، متبوع بدليل مخصّص للخفايا، الأسرار والأساطير، فيما أثرت المكتبات الإيطالية عام 2010 بأوّل رواية حملت عنوان “ديفيزيوني”، لترشّح في 2013 لجائزة “ستريزا” برواية “بريما تشي تومي تراديسكا”، تلتها رواية ثالثة عام 2017 بعنوان “أونا ستوريا نير” (قضية غامضة).
وقدمت أنطونيلا لاتانزي، تفاصيل عن أعمالها، فقالت إنّ “كويستوجيورنوتشيأنكومبي” عنوان مستوحى من شكسبير، و”فرانشيسكو” حكاية أم تستقر في روما آتية من ميلان، وهناك تنقلب الأمور رأسا على عقب.
أما “قضية غامضة” فهي الرواية الوحيدة التي ترجمت إلى الفرنسية، وتروي قصة أم معنّفة استوحتها من حادثة اختفاء غامض لفتاة، مشيرة إلى أنّ هذا العمل مصنف كرواية “تشويق”، ولم تخف أنّها من عشاق الحوادث التي يعرفها المجتمع”.
وعن الفرق بين كتابة السيناريو والكتابة الأدبية، قالت المتحدّثة “في الأدب، الكاتب هو من يفعل كلّ شيء، يقرّر كل شيء..وحيدا، هي الرواية..هي حرية الحلم، والأمر مختلف في كتابة السيناريو، فالمخرج هو من يقرر كلّ شيء بالعودة إلى فريق العمل من ممثلين وتقنيين”.