يعتبر فنانون ومثقفون، على أن التضامن الكبير للشعب الجزائري، في المحنة الأخيرة التي عاشتها مناطق في البلد، بسبب الحرائق، صمام الأمان للجزائر.
ثمن فنانون ومثقفون، في تصريح للإذاعة الثقافية، التضامن الكبير بين أفراد الشعب الجزائري، في الأزمة الأخيرة التي عاشتها الجزائر بسبب الحرائق. ودعوا في الوقت ذاته، إلى التماسك وتفويت الفرصة على الأعداء الذين يتربصون بالجزائر.
وقال الممثل محمد عجايمي: “التضامن بين أفراد الشعب الواحد، يحفظ الوحدة الوطنية التي تمثل مطلب جميع الجزائريين. مثلما كانت خلال الإستعمار”.
وأضاف عجايمي:” كان الشعب الجزائري كتلة واحدة لا فرق فيه بين الجهة أو العرق، لذلك فهي اليوم أيضا مطلب كل الجزائريين. رحم الله الشهداء وتحقيق العدالة في الأزمة الأخيرة”.
وأثنى مطرب الشعبي، الفنان عبد القادر شاعو على قوة التضامن والتلاحم بين الجزائريين، ودعا لمزيد من الوحدة والتآزر بين الشعب.
من جهته، أكد الروائي عبد الوهاب عيساوي، أن الجزائريين أثبتوا أنهم دائما لحمة واحدة، لذلك يقول المتحدث :” هم مصدر فخر واعتزاز”.
وأضاف عيساوي: ” في الأيام الأولى قلوبنا كانت مشدودة وكنا في حال مزرية بسبب هول الحرائق التي اشتعلت في تيزي وزو وغيرها. لكن حينما شاهدنا هبة الجزائريين من جميع الولايات لمساعدة المتضررين شعرت بنوع من الفخر والاعتزاز”.
وقال :” ورأيت أنها الفرصة المناسبة لعودة اللحمة بين الجزائريين كما كانت في السابق، فالجزائريون أثبتوا عبر التاريخ أنهم دائما لحمة واحدة وكتلة واحدة طردوا الاستعمار مع بعض وأسسوا لدولة جديدة مع بعض”.
بدوره، دعا الشاعر والأكاديمي فيصل الأحمر، لتحكيم العقل والحكمة عند كل أزمة.وقال:” أمام ما حدث علينا التحكيم السريع للعقل والحكمة الصبر والإبتعاد عن خطاب الإنتقام وتأجيج العواطف لأنه لا يؤدي إلا إلى تغذية نار الفتنة”
ونوه فيصل الأحمر في السياق ذاته، بالخصال النبيلة التي أبان عليها الشعب الجزائري.