تناول المؤلف الجديد “الرواية النسوية الجزائرية المعاصرة”، مرجعيات ثقافية شكلت الرواية النسوية والملامح الجديدة والخصوصيات المميزة للخطاب النسوي المعاصر.
صدر حديثا عن دار ومضة الجزائرية، بالتعاون مع مخبر تحليل الخطاب في جيجل، كتاب “الرواية النسوية الجزائرية المعاصرة”. لمجموعة من الباحثين اللجزائريين.
وركز الباحثون على جماليات الخطاب السردي في مستوياته المتعددة وإظهار خصوصية الطرح النسوي فيه، والنظر في صيغ اضمارها لعدة أنساق ثقافية في محاولة للإجابة على إشكاليات، منها، كيف تمثلت الرواية النسوية الجزائرية مفهوم الجندر؟ وكيف فككت الرواية النسويّة الخطاب التاريخي؟.
وطرح الكتاب أيضا إشكالية. حول هل تغير العلاقة مع الآخر “الرجل” في الخطاب النسوي المعاصر؟ وهل تغيرت المرجعيات الثقافية في الكتابة النسوية الجزائرية؟.
وسلّط الإصدار الجديد، الضوء على أهمّ المرجعيات الثقافية التي شكلت الرواية النسويّة الجزائرية والملامح الجديدة والخصوصيات المميزة للخطاب النسوي المعاصر.
وسعى الباحثون في مقالاتهم الاستثمار في مناهج الدراسات الثقافية والجندرية في مقاربة النصوص الروائية النسوية الجزائرية، واهتمت البحوث بكشف صيغ التمثيل السرديّ لخطاب التاريخ والجندر في الرواية الجزائرية.
للإشارة، “الرواية النسوية الجزائرية المعاصرة في الجزائر”، كتاب جماعي أكاديمي، أشرفت عليه الكاتبة ربيحة حدور، وتحكيم الروائي والأكاديمي فيصل الأحمر مع آخرون.