يا خالقْ الحبْ والصّْبَر ْ
وْيَا زارعْ العشقْ فَ القلوبْ
ويا واهب الخير والزهرْ
رجّعلي زهري من الهروبْ .
رجعلي الايام للوكرْ
لريام وصغري معا الطيوبْ
صبرني بالاك نسّـْتر
جمـّـْدني … محال ما نذوب ْ
بيديا شديت ف القمرْ
خلاني ومْشى ورا السّحوبْ
نا قلبي لوكان ينعصرْ
يسقي النار تزيد ف النـّْـشـوبْ
تتوزّعْ عَالناس بالعبرْ.
من بكره حتان للغــروبْ
في الدنيا جربت ما يسرْ
بالضحكه والعبتْ ف الحروبْ
وامشيت البلدان والوعرْ
واعرفت الأحوال ف الركوبْ
شفت الخير يرجْعوه شرْ
واعرفت الشيطان مايتوبْ!
واعرفت العديان كي تضرّ
واعرفت الأهوال والنصوبْ
وارميت الأحباب ف القبر
وابقيت انداري على الندوب
نا زهري يحتاجلو زهر
يا عالم بالجهر والغيوب ْ
بعد ابوي ماكان مايسرّ
والدنيا ولات غير ذيوب
رحنا وغطيناه بالحجرْ
يا ربي وانت اعليه اتّوب
ضيفك كان اقبيل يستغفرْ
وخير الشاهد شاهدك مكتوبْ
وضيفك خالط حلوها والمرّ
واغسل يدّو قاصدك مرهوبْ
عاش العمر يسبّحكْ في السرّْ
والعلنْ ،تسبيحْ هُوْ محسوبْ
قوْلَتْ لا إلهْ يا غافرْ
غيرك لا اله يا مرغوبْ
في فمّو حتانْ جا لامَرْ
واسكتْ والشفاهْ ياك تنوبْ
بعد ابوي ماكان مايسر
والدنيا ولات غير ذيوب
واللي كان يزيد ف العمر
خلانا وامشى وما ايؤوبْ
يا قدرة لوكان ذ المطرْ
يسقيه الليلة مع العشوبْ
ويصبح قبرو باهيا لْمنظرْ
واسمو باين شاهدو مكتوبْ
ضرك احبابي قاع ف القبر
بابا ومّي مالْهُمْ مَطلوبْ
ياخالقْ الحُبّْ والصّْبَر ْ
وْيَا زارعْ العشقْ فَ القلوبْ
ويا واهب الخير والزهر
رجعلي زهري من الهروب
رجعلي الايام للوكر
لريام وصغري معا الطيوبْ
ما ترجع لعمار يا شاعرْ
كيف السُكّر كِي تحسّ يْذوبْ
((من عليها فان)) يا شاعر
وحدو يبقى خالقك مهيوبْ !