“ما نفع الشاعر إن لم يصل إلى رؤيا جديدة للحياة إن لم يكن مستعدا للتضحية بحياته شاهدا على حقيقة رؤياه وبهاءها …؟ ” / الروائي هنري ميلر.
هل يمكن القول أن الشاعر الجزائري في مرحلة ما بعد خطاب البعديات (ما بعد الحداثة / ما بعد البنيوية / ما بعد النسوية / ما بعد الكولونيالية) وغيرها …وموت (السرديات الكبرى) بتعبير جان فرانسوا ليوتار لليوتوبيا الشعرية العربية المفقودة التي راهنت على ميلاد الإنسان الجديد وعلى عودة غودو الذي لم يأت قد أفاق من وقع الصدمة…؟
صدمة ما بعد الحداثة الشعرية في أفقها الشكلي. ولم يعد يكتفي بما ترسب في مخياله الشعري وذائقته الشعرية في التعامل مع الحداثة الشعرية تعاملا تقنيا ميكانيكيا لم يستوعب منها سوى عناصرها الشكلية البحتة. كمعطى جاهز نقل إلى النصوص دون أدنى وعي بأهمية وخطورة امتصاص أسئلة الحداثة الشعرية في أبعادها الفلسفية العميقة.
على ما نلحظ ذلك في تجارب بعض شعراء قصيدة التفعيلة الذين وإن تخلص البعض منهم من الناحية الشكلية من سلطة العمود غير أنهم من الناحية النفسية والنسقية لم يفعلوا ذلك.
وكل ما فعلوه أنهم تعاملوا مع ثقافة العمود بوصفهشكلا وليس رؤية أو نظاما شعريا مغلقا ..
علما أن الحداثة الشعرية ليست مفهوما معلقا في الفراغ الذي يكشف عنه مصطلح (حديث) عندما يضعه ناقد عربي وهو فوزي كريم أمام مرايا النقد للكشف عن زيف (مرايا الحداثة الخادعة).
ونبه القارئ بأن هناك عملية (خطف أو اختطاف لمصطلح حديث وحداثة من معناه التاريخي وإلباسه بقوة المعيار النقدي ” (01). بمعزل عن غياب هذه الحداثة حتى في علاقة الشاعر بمحيطه الاجتماعي والثقافي بوصفه الحاضنة الثقافية لتشكل نص الحداثة الشعرية الذي يدعيه.
فممّا لا يخفى على أحد، أن العمود في الرأس وليس في الشكل، فلا أهمية للشكل ما لم يتحرر الرأس.
وعندما يتحرر الرأس يمكن القول بوجود حداثة شعرية عميقة تتجاوز حداثة الشكل.
وأنا لا أتحدث هنا عن شاعر محدد، بل عن سياق شعري تترجمه مآلات الشعرية الجزائرية والعربية عموما، التي بدأت ثورية في نهاية الثمانينيات من القرن المنصرم في ثورتها وخروجها المتعمد عن الأنساق الثقافية المكرسة في النص الشعري الجزائري عموما.
سواء تعلق الأمر بالنص الشعري السبعيني الذي سيطرت عليها المحاكاة الواقعية في صور لم تترك مسافة فاصلة بين المتخيل والواقعي بين الممكن واللاممكن، بين ما حدث بحرفيته وما يمكن حدوثه لتتولى المخيلة الإبداعية تشذيبه وصهره في بوتقة الفن الإبداعي.
رغم أنها لم تتخلص مما سماه محمد عبد الله الغذامي (خطاب الشعرنة) أي ذلك النسق الشعري في الذات العربية المبدعة. حسب الغذامي في صناعة وإنتاج الفحل الشعري والطاغية والشاعر النرجسي كمركزيات لابد من تعرية مضمراتها بصور مغايرة.
مع اختلاف المعطيات والوقائع ومن مختلف الأنساق الثقافية الشعرية المهيمنة في التراث الشعري العربي كأب له كل السطوة على حداثة شعرية، وجدت نفسها تتراجع أمام هزة بنيوية تتمثل في زيف خطاب التنوير الأحادي الجانب و(الحرب الأهلية الجزائرية)وتراجع دور (المثقف الهوياتي) المتمسك بالهوية الشعرية المحجوبة والذي لم يستوعب التحولات التي تعرفها الثقافات والمجتمعات السائرة نحو تجديد رؤيتها للواقع والتاريخ.
ولم تكشف لنا التجربة الشعرية الجزائرية، إلا في ما ندر سوى على صوت الشاعر الوحيد كفرد، في إهمال تام لمفهوم الكتابة كظاهرة ثقافية تشاركية في إنتاج النص، الذي هو مجموع تناصات تاريخية وتراكمات ثقافية وعوامل متعددة هي التي ساهمت في تشكله وأفرزته في النهاية وفي لحظة إبداعية معينة.
وربما كان ذلك مردّه إلى عنف الصراع الإيديولوجي واللغوي، العنف الذي يتجلى في عدد من الثنائيات الضدية المتمثلة في جدل الثقافة والهوية والحداثة والتراث.
وهو عنف يرى الدكتور عبد القادر رابحي أنه ” كان مبطنا بغطاء اللبوس الثقافي والنشاط العلمي (02)” .
لقد لاحظ الشاعر عبد القادر رابحي بمرارة، أن أساليب التحديث الشعري ولوكان تحديثا شكليا لا تأتي من فراغ وفي الحالة الجزائرية، فإن “طرائق الإبداع وتجلياتها الشكلية والدلالية والتجديد في الشكل الشعري يعد موقفا لأحد أطراف الصراع من الثنائيات التي سيطرت على الخطاب الثقافي في فترة ما ” (03).
فمن أجل تحصيل (إنتاجية نصية) بتعبير كريستيفا تضع نص الحداثة الشعرية الشكلية، أمام محك القراءة النقدية القراءة الكفيلة بالكشف عن الانساق الثقافية المضمرة المتوارية خلف حداثة الشكل.
وهي بالطبع حداثة مظهرية، تخفي خلفها انشطارا كبيرا بين الشك والمضمون وبين النسق والنسق المضاد لابد من تقويض الكتابة بالكتابة الملائمة لبناء المشروع الجينالوجي الشعري، بما هو مشروع يروم تقويض ظاهرة (الكتابة بالصوت ) بمفهوم محمد بنيس .
وسن بلغة ديريدا سياسة جديدة للكتابة للقطع نهائيا مع رواسب ( الكتابة البيضاء ) أو (الكتابة في درجة الصفر )، بتعبير رولان بارت لتجاوز (الزمن الخطي الميتافيزيقي )بمفهوم ديريدا، وبناء زمن جديد هو زمن الكتابة المفتوحة المنتجة (للأثر المفتوح ) كما يراه أمبيرتو إيكو كأثر ينتجه فعل القراءة .
على اعتبار أن أي نص وجد من أجل قارئ لا من أجل مستمع مع ما للمعنيين من اختلاف في المبنى والمعنى.
عندئذ يمكن للشاعر المطبوع كما تشكل من داخل منظومة التراث الشعري العربي، بكل العيوب الماثلة في خطاب (الشعرنة) وفي الأنساق الشعرية المهيمنة.
كما فصل فيها محمد عبد الله الغذامي، في كتابه الذائع الصيت ( النقد الثقافي / قراءة في الأنساق الثقافية العربية ) بدخولـه ( بيت الطاعة القرائية )امتثالا لقول الجاحظ ( إذا سمعت شاعرا بقول ما ترك الأول للآخر شيئا فأعلم أنه لن يفلح )، على نصوصه ضمن نسق مفتوح لا يستأثر بأكل رأس الجمل البازل، ولا سنامه وفخذيه وحده كما قال الفرزدق ولا يصادر رأي القارئ في أن يفكك شفرات النص ويؤول معناه .
ذلك أن المعرفي وحده من يرمم فجوات النص/ النص الذي صار حديث من لا حديث لهم أو هو الاستحواذ الذي تحول إلى نوع من الإقصاء واختزال الحركة الشعرية الجزائرية في تيار واحد من تيارات الشعر الجزائري وهو التيار التقليدي.
وهو بالطبع توجه مهم، لكنه ليس التوجه الوحيد في تناغم مكشوف مع الخطاب السياسي الإيديولوجي للسلطة في فرض مزيد من الوصاية على النخب الثقافية والزامهم بالامتثال للخطاب السياسي الرسمي.
من حيث كون الشعر التقليدي يعبر عن نظام شعري مغلق، هو النظام الخليلي بما يعني افتراض نوع من المطابقة القائمة بين نوعين من (أنظمة الخطاب) بتعبير فوكو الخطاب السياسي، والخطاب الشعري كما تترجمه خصوصية السلطة العربية أو النظام السياسي العربي المغلق الباحث عن نظام ثقافي وشعري مغلق يمثله ويعبر عنه وعن نسقه الداخلي السلطوي .
بينما يتم تجاهل بقية الأبعاد والتيارات الشعرية الأخرى يحدث كل ذلك في الفضاءات المدينية، وفي عصر هو عصر التعددية الثقافية إرضاء لوهم التأصيل والتجذير أو ( الولع بالأصل ) بتعبير أدموند جابيس.
هو في الواقع ولع بالسلطة وليس الأصل، سوى قناعا لسلطة ثقافية تستمد مشروعيتها الثقافية من السلطة السياسية بوصفها قناعا لواجهة ثقافية مغشوشة تخفي الكثير من العيوب والاختلالات البنيوية العميقة التي ميزت وتميز المشهد الثقافي الجزائري الذي لا يتحرك إلا بمهماز.
لم نشهد في الجزائر، (ثورة شعرية) أو مشروعا شعريا ولو كان من فعل شاعر محدد أو عدد من الشعراء، ولا أعني بذلك أن يتحول الشاعر إلى فيلسوف أو منظر بالضرورة رغم أهمية ذلك على صعيد الرؤيا الشعرية.
يستوي في ذلك الشعراء النقاد والنقاد الشعراء طبقا للتفريق الذي يضعه توماس أليوت بين الشعراء النقاد والنقاد الشعراء ثم الشعراء، من غير أن يكونوا نقادا عندما يعتبر أن الشعراء النقاد هم أقرب إلى روح الشعر وجواهره من النقاد الشعراء.
وقد أرجع ذلك إلى ما يعتبره ” سبق روح الإبداع داخل ذواتهم ومعرفتهم التطبيقية بفعل الكتابة وليس كذلك بالنسبة للنقاد الشعراء الذين تأخر لديهم هذا الفعل بعد أن سبقه فعل الممارسة النقدية ” (04).
هي فرضية تؤكدها أيضا ناقدة وشاعرة جزائرية، هي الدكتورة راوية يحياوي عندما كانت بصدد الكشف عن المضمر الثقافي في تمثل الشعراء النقاد لصورة المرأة الجزائرية. فترى أن “الشعراء النقاد يملكون رؤية خاصة للوجود لأن الأدوات وبنية التشكيل عندهم مختلفة عند غيرهم من الشعراء ” (05)
ورغم أنه ليس من حقنا ولا من حق أي كان أن يحدد للآخر كيف أو ماذا يكتب .. ؟ . إلا أن ثمة مثال يبعدنا عن هذه الغاية أو الإلزام الذي لا تتحمل هذه الورقة وزره.
المثال الوارد في رؤية الفيلسوف البرتغالي أدواردو لورانسو في مقاله الشهير (الشاعر في المدينة)، عندما اعتبر أن الشاعر والفيلسوف الإسباني أرتيغا أغاسي فيلسوفا كبيرا لكنه ليس شاعرا كبيرا بالمعنى الدقيق للكلمة لارتباط الشعر بالأنسنة لا باللغة وحدها .
وللعمل على تبرير رؤيته النقدية يمهد بعقد مقارنة بسيطة بين المنجز الشعري للشاعر أرتيغا أغاسي وشعراء آخرين يذكر منهم أنطونيو ماتشادو وريلكة والشاعر كيتس وملارميه وغيرهم زاعما أنه لم يخطر ببال ريلكة ولا ماتشادو أن الشعر قد يكون سببا في تقسيم البشرية إلى قسمين :
القسم الأول يقول هم القادرون على الحلم والقسم الثاني هم الأقل قدرة عليه.
وفي هذا النوع من التمييز بين إنسان وآخر شكل من أشكال العنصرية الثقافية القريبة جدا من ما يسمى البيولوجيا الثقافية التي ترد تعاطي الحلم الإنساني والثقافة والعبقرية الشعرية إلى نوع من الأثنية أو الغيرية ممثلة في الغرب الثقافي التي ناهضها خطاب ما بعد الكولونيالية.
على الرغم من أن الشاعر والفيلسوف أرتيغا أغاسي غير منفصل لا في تكوينه الثقافي ولا في جذوره الأناسية عن الفضاء الإبستيمي للثقافة الأورومركزية ومتعالياتها الصنمية .
وهناك مثال آخر يسوقه أدواردو لورانسو وهذا المثال استقيه من تجربة كيتش عندما يعلن بأن هذا الشاعر كان شديد الولع بالسعادة الدائمة دوام الشعر الجدير بها.
بما يعني الإقرار من الناقد الفيلسوف بأن الشعر لا يكون غريبا عن أي فعل خلاق عندما لا يكون هو الصوت وهو الإيقاع وهو اللون وهو الحجم ولا الصورة، وكأنه كان يريد أن يقول عندما يكون الشعر هو الإنسان قبل أن يكون صوتا أو إيقاعا أو حجما أي قبل أن يكون شكلا مجرد شكل أو ملفوظا معلقا في التيه وفي الفراغ . . فراغ النص من قيم الحياة ومن الأنسنة..
فهل نعي أو نردد مع أدواردو لورانسو أن ” الكلمة بالإجمال منحصرة في وظيفة تسمية العالم ومن هذه الوظيفة يأتي التمييز بين الشعراء وغير الشعراء وبين الشعراء والآخرين قبل أن تفصلنا القصيدة عن حياتنا اليومية ” .. ؟ ” (06) .
باتجاه الانجذاب نحو شعرية أخرى هي ما يسميه إدوارد سعيد (بجماليات القضايا الخاسرة) رغم مرارة التجربة وانعكاساتها على قيم الأنسنة خاصة وأن إدوارد سعيد يحاول استخدام المجال الجمالي للإمساك بطبيعة القضايا الخاسرة.
وهذه أشياء يرى أنها ” تتوقف على الكيفية التي يمثل بها المسار السردي في تمثيل الصراع بين القضايا الرابحة والقضايا الخاسرة ” (07)
والسؤال المطروح هنا لماذا تفصلنا القصيدة عن الحياة اليومية .. ؟ .
لست هنا في معرض الإجابة عن هذا السؤال ولا أحد في إمكانه الإجابة عنه سوى الشعراء أو بعضهم ومن هذا الفصل تتشكل أولى بوادر (الإستفراق) بتعبير الناقد الثقافي الدكتور نادر كاظم إستفراق بين الشعراء والنقاد وبين الشاعر والإنسان وبين الشاعر وذاته وهذا أمر في غاية الصعوبة والمفارقة .
على الرغم من أن القارئ للنص الشعري عند أرتيغا أغاسي سيجد في داخله شحنة كبيرة من الفلسفة ومن الرؤيا التي تتأسس على وعي عميق بالكتابة الشعرية ومفهوم النص الإبداعي المتحرر من نوازع ثقافة الوثوق الأعمى أو بلغة محمد أركون (السياج الدوغمائي المغلق ) الذي يحول دون توسيع دائرة الحلم والتخييل والتفكير والرؤيا تجد تجذرها في ذلك الذي كان يسميه أرسطو ( الشعر الأكثر فلسفة من التاريخ ).
أي الشعر الحامل لرؤيا يتأسس عليها.
وعليه ليس غريبا أن يعلن شاعر عربي بحجم أدونيس أنه الشعر الأحق بتسمية الأشياء دون السيطرة عليها، هو الشعر الذي يتأسس على الرؤيا المنبثقة من داخل النص أو المتكئ على بعض عناصرها ولوازمها الشعرية .
وهي الرؤيا التي يبدوا أنها لا زالت غائبة لدى بعض المتمسكين بوهم الحداثة الشعرية في عناصرها الشكلية القائمة في ذلك التقسيم الميكانيكي بين قصيدة قديمة وأخرى حديثة على صعيد الشكل دون الوعي بمتكآت الكتابة الشعرية الأخرى وعلائقها الأنطولوجية الماثلة في بنياتها العميقة ودلالاتها الرؤيوية المرتبطة ارتباطا وثيقا بوعي الشاعر بالحرية والدمقرطة الكامنة في تخلصه من الأنساق الثقافية المهيمنة على مخياله الإبداعي الأنساق التي يمكن العثور عليها بسهولة بين طيات المعجم اللغوي المفرداتي لخطابه الشعري.
ولا تغرنك أبدا بعض حالات الاستعراض المجاني للقيم الإنسانية والاجتماعية الغائبة تماما في أداءه الثقافي حينا والمطمورة بين تلافيف جماليات اللغة أو السيطرة باللغة لخلق حالة من حالات (التيه النصية) بتعبير إدوارد سعيد الضامرة لخطاب السلطة الرمزية وكافة التصنيفات المعيارية القائمة في منطق (الطبقية الثقافية) بنص العبارة التي أوردها الغذامي في أطروحته عن النقد الثقافي بين الشعراء والمتكلمين والشركاء في (اقتسام المعنى) بمفهوم فوكو.
وللحيلولة دون إغراق الشعر في جمالياته المفرطة دون سواها من القيم الحاملة لها لم يتردد المفكر التونسي فتحي المسكيني من دق ناقوس الخطر محذرا الشعراء والنقاد من محاولات سجن الشعر في جمالياته المفرطة خارج (هشاشة العالم) عندما يعلن بصريح العبارة بأن ” الفضول الأدبي وحده من يحصر الشعر في فكرة الجمال.
يشبه الشعر أن يكون توقيعا تحت واقعة الحياة ” (08) مستعيرا من جورج باطاي قوله ” أن الشعر الذي لا يرقى إلى لا معنى الشعر هو ليس سوى فراغ الشعر وهو ليس سوى شعر جميل ” (09) .
لسبب بسيط وهو أن الشاعر أي شاعر مهما بلغ من الأهمية، ومهما بلغت نصوصه من الجمال والبلاغة وجد لإنتاج المعنى والدلالة ولمناهضة شتى آليات التمركز والاصطفاء والنبذ والأقصاء بين منتجي القيم الرمزية والفكرية من الشعراء على أساس التصنيفات العقيمة التي لا تنتج سوى مزيدا من الإخفاقات المتتالية في الرهان على الكتابة الشعرية خارج آليات الاصطفاء ووهم (لإمارة) وما أدراك …
قلولي بن ساعد
هوامش:
01) ثياب الإمبراطور الشعر ومرايا الحداثة الخادعة – فوزي كريم ص 12 منشورات دار المتوسط ميلانو إيطاليا الطبعة الأولى 2018
02) شعرية ما بعد السبعينيات واستحضار المرجعيات المغيبة في النص الشعري جريدة جزائر نيوز 17 / 03 /2014
03) شعرية ما بعد السبعينيات واستحضار المرجعيات المغيبة في النص الشعري الجزائري المعاصر مصدر مذكور
04) هذا القول لتوماس أليوت ذكره الباحث المغربي مصطفي بن العربي سلوي في المقدمة التي كتبها لكتاب السرد الأنساق السيميائية للتخييل للباحث أمجد مجدوب رشيد ص 09 منشورات وطبعة ووراقة بلال الطبعة الثانية المغرب 2020
05) المضمر الثقافي في تمثل الشعراء النقاد لصورة المرأة – راوية يحياوي مجلة كلية الآداب واللغات العدد 22 ص 46 جامعة بسكرة الجزائر 2018
06) الشاعر في المدينة اليوم إدواردولورانسو– ضمن كتاب في الحداثة الأدبية ترجمة غيثة بالحاج دار توبقال الدار البيضاء – الطبعة الأولى 2013 ص65
07) تأملات حول المنفى الجزء الأول – إدوارد سعيد ترجمة ثائر ديب ص 351 دار الآداب بيروت الطبعة الثانية 2007
08) الهجرة إلى الإنسانية – فتحي المسكيني ص 270 منشورات دار كلمة والاختلاف ودار ضفاف 2016
09) نفس المصدر ص 270