قالت وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة، أن أعضاء المجلس الاستشاري للتراث الثّقافي، هم أمناء على التراث، كشفوا عن التزام ووعي بمهامهم نحو التراث.
كشفت الوزيرة، أن المجلس يساهم في إثراء المقاربة الاقتصادية للتراث، باعتباره من أهم مجالات الثقافة، ويتوجب على أعضاءه إشراك المجتمع المدني في تثمين تراث البلاد. وقالت :” أتمنّى كلّ التوفيق لأمناء التراث من الخبراء والأساتذة والباحثين الكبار، وأن نرى نتائج جهودهم في أقرب وقت.”
يتكون المجلس الاستشاري للتراث، من باحثين في مجالات التاريخ، علم الآثار والأنثروبولوجيا، هم: فؤاد صوفي، و ندير معروف، عبد الرحمن خليفة وعبد القادر دراجي وسليم دريسي وحاج ملياني، بالإضافة إلى المختصة في البيداغوجيا والمؤلفة زبيدة معمرية، ومهندسة المعالم الأثرية فاطمة زهرة غربابي.
ويضم المجلس أيضا 3 ممثلين عن المجتمع المدني، محمد بن احمد امناسن مؤسس جمعية لترقية تراث وادي مزاب، و عز الدين قرفي ناشر ومؤسس جمعية “أصدقاء امدغاسن”، وقويدر متير من جمعية “أفق جميل”.
وتتمثل مهمة المجلس الاستشاري للتراث الثقافي، في إثراء الترسانة القانونية والمؤسساتية فيما يتعلق بالتراث، توجيه مشاريع الترميم، إبداء الآراء حول التماثيل والنصب التذكارية و المعالم المزمع تركيبها في الأماكن العامة.