قال الروائي واسيني الأعرج، إن سبب مخاصمة جائزة نوبل للأدباء العرب، اعتقاد خاطئ للقائمين على الجائزة.
وذكر أن الكاتب العربي لا ينتج مردودا أدبيا عالميا قويا، وأكد أن الأديب العربي لا ينقصه أي شيء للفوز بالجائزة.
أكد واسيني الأعرج في حوار للموقع الإماراتي “الرؤية”، أن هناك أدباء عرباً لكن بنكهة عالمية، لكنهم تعرضوا للظلم، تجاوزتهم جوائز نوبل واعتزلتهم في الوقت الذي ظنوا فيه أن حصول الأديب المصري نجيب محفوظ على الجائزة سيفتح الباب على مصراعيه أمام المبدعين العرب.
وقال: ” ما الذي ينقص أدونيس، محمود درويش وآسيا جبار، لكي يحصلوا على جائزة نوبل، في الوقت الذي كنا نظن فيه أن الكاتب العالمي نجيب محفوظ سيفتح الباب للعالم العربي، ولكن ذلك لم يحدث وأغلق الباب”.
وأوضح المتحدث أن “الأدباء العرب لا ينقصهم شيء لكي يحصلوا على جائزة نوبل”، وأرجع سبب مخاصمة الجائزة للأدباء العرب إلى أن “القائمين عليها يعتقدون أنه عندما يحصل عليها كاتب عربي لا ينتج مردودا عالميا قويا مثل ذلك الذي يحدث عندما يحصل عليها كاتب من أمريكا اللاتينية مثلا..”.
وعن صورة الأديب العربي في العالم، قال الأعرج “إن صورته غير جيدة، بسبب بعض الأفكار المغلوطة التي تتسرب إليهم”.
للإشارة، واسيني الأعرج أكاديمي وروائي، يشغل اليوم منصب أستاذ كرسي في جامعة الجزائر وجامعة السوربون في باريس، يعتبر أحد أهمّ الأصوات الروائية في الوطن العربي، وألف العديد من الروايات المشهورة مثل: طوق الياسمين، رماد الشرق، ومملكة الفراشة، أصابع لوليتا، كتاب الأمير..مسالك أبواب الحديد…