أرجع الشاعر والباحث وعضو مجلس الفنون والآداب مشري بن خليفة، اختفاء الكثير من الأسماء الشعرية في الجزائر، إلى غياب التثمين والتحفيز.
تأسف الشاعر مشري بن خليفة، لدى حلوله ضيفا على برنامج ” مسميات”لملتيميديا الإذاعة الجزائرية، عن غياب الشعر في الدراسات الأكاديمية، ودعا إلى إعادة النظر في المنظومة الجامعية.
وقال مشري إن الدراسات الجامعية أصبحت تميل إلى دراسات السرديات من باب الاستسهال، مؤكدا أن مقاربة الشعر تحتاج إلى أدوات لا تتوفر في أغلب الباحثين.
ودعا مشري إلى ضرورة الخروج عن الإطار المحدد للشعر، مؤكدا أن الشعر حرية لا يمكن تقييده بأي مفهوم كان، وأنه لا حدود بين الأجناس الأدبية في عصر الحداثة.
مضيفا أن الشعر لا يمكن تعريفه، ولا يمكن تحديد مفهوم صارم له، منتقدا النظرة التقليدية للشعر التي تربطه بالأوزان والقوافي، مؤكدا أن الشعرية المعاصرة تعتمد على الإيقاعات والرؤية.
وعاد عضو مجلس الفنون والآداب إلى ظاهرة خفوت الكثير من الأسماء الشعرية في الجزائر، مرجعا هذه الظاهرة إلى غياب التثمين والحوافز.