صدر الجزء الثاني من الكتاب الجماعي «التجربة الجزائرية في التعامل مع جائحة كورونا لفترة ما بين سبتمبر 2020 إلى غاية سبتمبر 2021».
يحتوي هذا الكتاب، الصادر عن مركز البحث في العلوم الإسلامية والحضارة بالأغواط، على عشرين مقالا بعضها باللغة العربية والآخر باللغات الأجنبية.
ويهدف الكتاب إلى توثيق البحوث العلمية النابعة من تجارب ميدانية، والمستندة إلى أرقام وإحصاءات صادرة عن هيئات رسمية.
وصدر هذا الشهر، عن مركز البحث في العلوم الإسلامية والحضارة بالأغواط، الجزء الثاني من كتاب «التجربة الجزائرية في التعامل مع جائحة كورونا لفترة ما بين سبتمبر 2020 إلى غاية سبتمبر 2021».
والكتاب هو من تأليف مجموعة من الباحثين، تحت إشراف الدكتورة أم الخير شتاتحة، بالتنسيق مع كل من الدكتورة أمينة شنتوف من الوكالة الموضوعاتية للبحث في علوم الصحة والحياة بوهران، والدكتور ماسينيسا بن يعقوب من كلية الطب جامعة عمار ثليجي بالأغواط.
وبعد جزء أول عالج كيفية تعامل مختلف القطاعات الجزائرية مع الجائحة في بدايات ظهورها، وانعكاس ذلك عليها في الفترة ما بين فيفري 2020 إلى غاية سبتمبر 2020، يأتي هذا الجزء الثاني ليستكمل الموضوع، مع التركيز على ما بين سبتمبر 2020 إلى غاية سبتمبر 2021 كفترة انتقالية، بهدف «توثيق البحوث العلمية الأكاديمية الجادة، النابعة من تجارب ميدانية، والمستندة إلى أرقام وإحصاءات علمية صادرة عن هيئات رسمية، حول التجربة الجزائرية في التعامل مع مستجدات جائحة كورونا وتحورها».
ويفتح الكتاب الباب أمام إمكانية البحث مستقبلا في انعكاسات الجائحة، وذلك من خلال مسائلة حقول التخصصات ما أمكن ذلك، بالشراكة مع هيئات متخصصة في ذات المجال، لمعالجة محاور نذكر منها: تعامل المنظومة الصحية في الجزائر مع مستجدات جائحة كورونا وتحورها، ونازلة الوباء وفقة الأزمات في تعامل الجزائر مع مستجدات جائحة كورونا وتحورها بين الضرورة الطبية والشرعية والقانونية، وتجارب القطاع الصحي الدولي في التعامل مع مستجدات جائحة كورونا وتحورها.
يذكر أن هذا الجزء الثاني يحتوي على عشرين مقالا بعضها باللغة العربية والآخر باللغات الأجنبية، موزعة على قرابة 350 صفحة، وقد تمت طباعته بمنشورات مطبعة مركز البحث في العلوم الإسلامية والحضارة بالأغواط.