توج الكاتب أنور بن مالك، بالجائزة الكبرى بباريس، وهي جائزة أدبية تمنح مكافأة لعمل خيالي باللغة الفرنسية، عن روايته “الحب في زمن الأوغاد”.
كشف أنور بن مالك، عن فوزه بالجائزة، في منشور له بصفحته الرسمية “فايسبوك”، عن رواية “الحب في زمن الأوغاد” والتي صدرت عن دار نشر القصبة، وتتناول قصة حب في إحدى “الأماكن المعروفة باللاتسامح الديني والحرب الدائمة والطغيان الدموي”.
والجائزة الكبرى للخيال التي تنظمها منذ سنة 2017 مؤسسة الأدباء و هي مؤسسة خاصة تكافئ الأعمال الأدبية الخيالية (رواية، قصة، وأقصوصة) لكاتب فرنسي أو فرانكوفوني، و تمنح في شهر جوان من كل سنة.
للإشارة، أنور بن مالك كاتب جزائري من مواليد 1956، يكتب باللغة الفرنسية، ألف زهاء ثلاثين عملا أدبيا، هو جامعي ومختص في الرياضيات، وأمضى أولى أعماله الشعرية في سنة 1984 تحت عنوان “مواكب الصبر النافذ”.
وحاز الكاتب على جائزة رشيد ميموني سنة 1999 عن روايته “العاشقان المنفصلان” التي ترجمت إلى عشر لغات قبل أن يتحصل على عديد الجوائز بفرنسا وبلجيكا عن عمله “ابن الشعب العتيق” في سنة 2000.