تحتضن ولايات الجزائر العاصمة، وهران وقسنطينة، الطبعة الـ 22 للمهرجان الأوروبي “موسيقتهن”، والتي تحمل شعار الفن النسوي، بداية من يوم غد الخميس، ويدوم إلى الفاتح جويلية المقبل.
كشف سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر توماس إيكرت أنّ “الطّبعة الثانية والعشرين من المهرجان الغنائي الأوربي الذي تجري فعالياته من 23 جوان إلى الفاتح من جويلية تحت شعار “موسيقتهن” أو الفن النسوي، تنظّم بالتعاون مع المصالح الثقافية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي ووزارة الثقافة والفنون”.
وعبّر توماس إيكرت في الندوة الصحفية التي نشّطها أمس بقاعة محمد بن قطاف بالمسرح الوطني الجزائري. عن “سعادته كونه يشرف عـلى افتتاح مهرجانه الأول هـذا العام منذ توليه منصبه في البلاد في سبتمبر الماضي”. مشيرا “إلى اقتناعه بأنّ شغف الجمهـور الجزائري يمثّل دليلا جديدا عـلى ارتباطه بهذا الموعد الذي لا يفوّت، والذي يعد تقليدا على الساحة الثقافية”.
وقال سفير بعثة الاتحاد الأوروبي في هذا الصدد. أنّ المهرجان يلتقي مرة أخرى مع جمهوره الوفي من “أجل فرصة جديدة من التبادل الفني بين ضفتي المتوسط. ومن اللّقاءات متعدّدة الثقافات بعد عامين من الأزمة الصحية التي خلّفها تفشي فيروس كورونا”.
وحول تخصيص الطبعة الجديدة من المهرجان للفن النسوي، قال إيكرت “نحـن فخورون هـذه السنة بوضع العنصر النسوي في طليعـة المشهد الثقافي. إذ يعد هذا المهرجان مثالا عن دعم الفنانات والنساء بشكل عام”.
ويتضمّن برنامج الطّبعة 12 من المهرجان الأوروبي سلسلة من الحفلات الفنية الموسيقية ستنشّطها فنانات أوروبيات وجزائريات. وستقدّم خلال هذه الطّبعة أنماط فنية مختلفة تتنوّع بين موسيقى البوب إلى الجـاز، ومـن الراب إلى الموسيقى العالمية، إضافة إلى الموسيقى الكلاسيكية والتقليدية، وبعض عروض الرقص أيضا.
ويطمح الحدث حسب إيكرت “أن يكون مرآة الثقافة الأوروبية، مع حضور فنانين من السويد، جمهورية التشيك، بلجيكا، فرنسا، المجر، بولندا، ألمانيا، إسبانيا، اليونان، النمسا، الدنمارك، ايرلندا لأول مرة في تاريخ للمهرجان”.
وفي سياق آخر، كشف الدبلوماسي الأوروبي عن دعوة الفنانة سميرة براهمية، التي تعد صوتا ناقلا لرسالة السّلام ومشّجعا للتنوع، مـن خـلال أعمالها الموسيقية المختلفة الأنماط لافتتاح الطبعة 22 لمهرجان موسيقتهن”.
وكشفت بدورها الفنانة سميرة بأهمية المهرجان، الذي يعد “فرصة لتقديم مشروعها الفني الجديد للجمهور”.
وتمّ برمجة الحفلات على المنوال التالي: من 23 جوان إلى 1 جويلية في المسرح الوطني بالجزائر العاصمة، ومن 26 إلى 30 جوان في المسرح الإقليمي بقسنطينة، ومن 27 إلى 29 جوان في قاعة المغرب بوهران.