أعلنت جمعية فسيلة للإبداع الثقافي، عن القائمة القصيرة في فرعي القصة القصيرة، والقصة القصيرة جدا، لجائزة عمار بلحسن للإبداع القصصي في دورتها الثانية.
ضمت القائمة القصيرة في فرع القصة القصيرة جدا كل من الكاتب بختي ضيف الله من الجلفة عن قصته “فيما يشبه كورونا”، عبد النعيم بغيبغ من ميلة بقصته “قسموس”، والكاتبة ليندة مرابطين من عنابة عن قصتها “نقوش تحت الظل”، إضافة إلى الكاتب يعقوب لحبيب من تبسة عن قصته “بلا عنوان”.
وفيما يتعلق بفرع القصة القصيرة، ضمت القائمة كل من ” حديث الجثث” للكاتبة خديجة شنتوف إدريس من وهران، “رجل للبيع بالتقسيط، لعبد الباسط باني من عين الدفلى، “شهداء الماء لعبد الرزاق بسباس من العلمة بسطيف، إضافة إلى قصة ” عبثيات” لمحمد الصديق من قسنطينة، و “ديار الشمس” للكاتبة مزياني لبنى من أم البواقي.
وأوضحت الجمعية في بيانها، أن أعضاء لجنة التحكيم، اختاروا أعمال لتمثل القائمة القصيرة والقصة القصيرة جدا للجائزة، ووقع الاختيار عليها انطلاقا من مجموعة من المعايير سلامة اللغة، استيفاء أركان القصة، احترام الحجم، تضمن القصة لفكرة أو مغزى، القدرة على التصوير، القدرة على إنشاء المفارقات السردية.
وينتظر الإعلان عن الفائزين بالجائزة الكبرى الذي ستنتقيهم لجنتي التحكيم من القائمة القصيرة، يوم 13 جوان المقبل، فيما سيتم الاحتفال بهم وبلجنة التحكيم لجهودهم التطوعية يوم 5 جويلية المقبل بالموازاة مع الاحتفالات الخاصة بذكرى استقلال الجزائر.
وتعتزم جمعية فسيلة للإبداع الثقافي، رفع طلب لوزارة الثقافة والفنون، لاعتماد يوم ميلاد الأديب الراحل عمار بلحسن يوما وطنيا للقصة القصيرة.
والراحل عمار بلحسن كاتب ومؤرخ وروائي وعالم اجتماع، ولد في 13 فيفري 1953 في مسيردة بولاية تلمسان. وكتب باللغة العربية في جميع المجالات الأدبية والاجتماعية، ويؤرخ للجزائر، وهو من المدافعين عن اللغة العربية والهوية الجزائرية.
ورحل الأديب والسوسيولوجي إثر مرض عضال، في 29 أوت 1993، تاركا وراءه قصصا ودراسات عديدة. أهمها المجموعات القصصية “حرائق البحر”، وهي أول مجموعة قصصية تصدر له، ثم “أصوات” و”فوانيس”.
وأصدر بداية الثمانينات كتابا مهما بعنوان “أنتلجنسيا أم مثقفون في الجزائر؟”. وأخيرا “يوميات الوجع” التي صدرت في طبعة محدودة عن جمعية الجاحظية.