يتناول مؤلف جديد للكاتبة آمنة بلعلى، الموسوم بـ ” العقل النقدي المعاصر”، مفاهيم الخطاب والتأويل والبينية وطبيعة العلاقة التي تسير العمل النقدي المعاصر.
صدر كتاب جديد لأستاذة تحليل الخطاب، والسيميائيات والتداولية بجامعة مولود معمري تيزي وزو، آمنة بلعلى، بعنوان “العقل النقدي المعاصر إمكانات الاختلاف ومشروعية الاستئناف”، عن دار التنوير للنشر والتوزيع، يسلط الضوء على النقد المعاصر.
وجاء في تقديم الكتاب: “إن الإيمان العميق بأن النقد المعاصر وبالصيغة البيئية التي انتهى إليها اليوم، وكيف استطاع أن يتطور ويتسع داخل المنظومة التنظيرية والعلمية التي أنتجت نظريات وعلوما خاصة بالأدب وبالتأويل، أعطى لنا الشرعية العلمية والتاريخية التي أوصلتنا إلى البداهة المعرفية المرتبطة بإدراك طبيعة العلاقة التي تسير العمل النقدي المعاصر”.
وأضافت بلعلى أن الدور السلبي للدراسات البيئية، وتفرعاتها التي تكتسح خطابات الفلاسفة والمفكرين والنقاد، ومنهجياتهم في التعامل مع الظواهر، تتمثل هذه البداهة في أن كلاً من مفاهيم الخطاب والتأويل والبينية هي نتاج سيرورة فكرية وثقافية غربية، وقيامها على التعدد في الفهم والتأويل يضاهي التعدد في أساليب التخاطب وأنواع الخطابات التي تنتج، وهذا التعدد المشترك هو الذي يزيح وجود مفهوم واحد للحقيقة.
للإشارة، أمنة بلعلى أستاذة تحليل الخطاب، والسيميائيات والتداولية بجامعة مولود معمري تيزي وزو منذ 1988 لها مجموعة من المؤلفات، من بينها تحليل الخطاب الصورة في ضوء المناهج النقدية المعاصرة، سيمياء الأنساق، تشكلات المعنى في الخطابات التراثية، سيمياء الخطاب.