يكرّم الكاتب إبراهيم صادوق في روايته الجديدة الموسومة بـ “على طريق الرمال الملتهبة“، المرأة الجزائرية على صمودها وشجاعتها في الثورة التحريرية.
قال صادوق إن روايته التي قدمها السبت. في جلسة البيع بالتوقيع بالمتحف العمومي أحمد زبانة في وهران، هي تكريم للمرأة الجزائرية على صمودها وشجاعتها خلال الثورة التحريرية. خاصة وأنها تحكي قصة أم لخمسة أطفال اسمها صفية أرغمت على ترك قصرها بعين الصفراء في النعامة، بعد معركة إمزي التي حدثت بين 6 و 8 ماي 1962. والتي قاومت المجاهدون ببسالة الاستعمار الفرنسي.
وقدّم الكاتب في روايته، صورة لمقاومة المجاهدين، ومواجهة “صفية” بشجاعة مأساة اللاجئين الجزائريين في المغرب. الذين أُجبروا على البقاء على أساس المساعدة المتبادلة والتضحية.
وتدور هذه الرواية التاريخية من 180 صفحة حول أحداث معركة” امزي”ظن والتي تنقل صورة عن بطولات المجاهدين في الكفاح والصمود في مواجهة العدو طيلة ثلاثة أيام. فيما تعد أيضا واحدة من الجرائم ضد الإنسانية الأكثر بشاعة التي ارتكبها المستعمر الفرنسي.
ويستند هذا العمل المكتوب بالفرنسية إلى أحداث حقيقية مستوحاة من روايات شهود عيان ومن الوثائق والصور التي نقلت جرائم جيش المستعمر الفرنسي وأبرزت معاناة الشعب الجزائري آنذاك من خلال قصة عائلة من بين العديد من العائلات التي عانت قمع وويلات الاستعمار الفرنسي.