يتناول إصدار جديد للكاتب إبراهيم صدوق، “على طريق الرمال الملتهبة” معاناة جزائريين بعين الصفراء بعد معركة “إمزي” سنة 1960، بالنعامة.
صدرت رواية “على طريق الرمال المحروقة” باللغة الفرنسية، حديثا، عن المؤسّسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار،للكاتب إبراهيم صدوق، الذي يحكي قصة أم لخمسة أطفال اسمها صفية، أرغمت على ترك قصرها بعين الصفراء في النعامة. بعد معركة إمزي التي حدثت بين 6 و 8 ماي 1962، والتي قاوم المجاهدون ببسالة الاستعمار الفرنسي.
وتقدم الرواية، التي تستند على أحداث حقيقية. صورة لمقاومة المجاهدين، ومواجهة “صفية” بشجاعة مأساة اللاجئين الجزائريين في المغرب، الذين أُجبروا على البقاء على أساس المساعدة المتبادلة والتضحية.
وتعتبر معركة “إمزي” التي وقعت بجبال عين الصفراء (النعامة) في ماي 1960، واحدة من الجرائم ضد الإنسانية الأكثر بشاعة، التي ارتكبها المستعمر الفرنسي باستخدام أسلحة محظورة (قنابل النابالم)، في محاولات يائسة لقمع ثوار جيش التحرير الوطني وعزلهم ومحاصرتهم.
للإشارة، الكاتب إبراهيم صادق، خريج المدرسة العليا للإدارة، كان مسؤولا تنفيذيا في عديد الوظائف بالولايات.