أثنت لجنة تحكيم جائزة عيسى مسعودي للصورة الفوتوغرافية، التي انطلقت فعالياتها اليوم الأربعاء بعين تموشنت. على قيمة الأعمال المشاركة بها والتي تعكس بعدا فكريا واجتماعيا للفنانين.
انطلقت بدار الثقافة عيسى مسعودي في عين تموشنت الطبعة الرابعة لفعاليات جائزة عيسى مسعودي للصورة الفوتوغرافية بمشاركة 40 فنانا من عديد الولايات. ويتنافس هؤلاء من خلال 160 صورة فوتوغرافية على هذه الجائزة المتوجة لفعاليات الصالون الوطني للصورة الفوتوغرافية المنظم في طبعته الرابعة تحت شعار “أفراح الجزائر”.
وتزين بهو المؤسسة الثقافية ذاتها، بصور فوتوغرافية اختلفت في الزمان والمكان لكنها تحمل في مجموعها لوحات تترجم أفراح الجزائريين في عديد المناسبات، وأيضا بعض الصور التي تبرز الموروث الشعبي والسياحي.
ويهدف القائمون على هذه التظاهرة التي تتواصل على مدار يومين إلى التعريف بشخصية عيسى مسعودي. الذي تم التأسيس لجائزته خلال هذا الصالون الوطني كقامة إعلامية وتاريخية وثقافية. إضافة إلى الترويج إلى المؤهلات السياحية والثقافية التي تزخر بها ولاية عين تموشنت من خلال الصورة الفوتوغرافية.
وأشاد رئيس لجنة التحكيم لجائزة عيسى مسعودي للصورة الفوتوغرافية الأستاذ الجامعي المختص في سيميائية الصورة قدور عبد الله ثاني. على قيمة الأعمال المشارك بها التي تعكس بعد فكري واجتماعي والملتقطة بعدسة فنانين مختصين في الصورة الفوتوغرافية.
وتنظم على هامش هذه الفعاليات ورشات تكوينية نظرية وتطبيقية تسمح للمشاركين بالتقاط صور لعدد من المواقع الأثرية بولاية عين تموشنت. من خلال خرجة ميدانية لموقعي سيقا و الضريح الملكي سيفاكس.