تتناول الرواية الجديدة للأديب جيلالي خلاص، الموسومة “الرجل الذي يكتب على راحته”. معاناة أشخاص، أصيبوا بانهيارات عصبية في فترة العشرية السوداء.
طرح خلاص في روايته “الرجل الذي يكتب على راحته” المتكونة من 450 صفحة، الصادرة عن دار القصبة للنشر، مسار الروائي جمال لكحل، أحد ضحايا الإرهاب في تسعينات القرن الماضي. حيث تعرّض إلى إطلاق رصاصة أفسدت ربيبة أذنه وأصابته بانهيار عصبي من طرف شاب كان ينتمي إلى جماعة إرهابية كانت تستهدف المثقفين.
ووصف خلاص في روايته، معاناة وآلام الجزائريين في العشرية السوداء. وتميزت الرواية بدقة وصف آلام الانهيار العصبي. وكيف كان بطل الرواية جمال لكحل يصارع نوباته وصراعاته النفسية.
واستهل الكاتب جيلالي خلاص روايته، بسرد تفاصيل محاولة اغتيال “جمال”. ثم تطرّق إلى جلساته مع البروفيسور عبد الحق بمستشفى الأمراض العقلية بالجزائر.
وحرص خلاص على أنّ الرواية “خيالية”، لكنها “شبيهة بواقع الجزائر في ظل العشرية السوداء.