يحضّر المسرح الوطني الجزائري محي الدين بشطارزي، مسرحية جديدة “إلعب ليك باسطا” من تأليف وإخراج الفنان إبراهيم شرقي.
أعلن المسرح الوطني. في منشور بصفحته الرسمية بـ “فايسبوك”. عن إنتاجه الجديد لسنة 2022. والمتمثل في مسرحية تحمل عنوان “إلعب ليك باسطا” من تأليف و إخراج الفنان إبراهيم شرقي.
وقال شرقي: نحن الآن نعمل على مسرحية جديدة، ينتظر أن نفتتح السنة الفنية 2022، وستكون أول إنتاج للمسرح الوطني الجزائري في السنة الجديدة”.
وينتظر أن يعرض المسرحية الجديدة على عشاق الفن الرابع، قريبا، بعد الانتهاء من تحضيرها.
وإبراهيم شرقي كاتب. ممثل ومخرج مسرحي جزائري من مواليد 13 جانفي 1960 بالقصبة في الجزائر العاصمة. أصبح شرقي كاتباً مسرحياً بدءا من عام 1985، وأصبح ممثلا في المسرح الوطني الجزائري بداية من عام 1993، كما يتمتع بعضوية اللجنة الفنية لمسرح تيزي وزو الجهوي، حظي بمسار تكويني في المعهد الدولي للمسرح، وكانت له عديد التربصات بفرنسا، وشارك في عديد المهرجانات العربية والدولية بتونس والأردن والإمارات وفرنسا.
وأخرج شرقي عديد المسرحيات، مثل: “صفية”، “رانا جيناك”، “دار الفرجة”، “اسمع واسكت يا حسن”، “رايحة لوين”. “باسطا”، “كان هنا وراح”، و”حالتنا هنا”، مثلما ساعد في إخراج أعمال أخرى على غرار “رحلة حظّ”، “صندوق البوهالي”، “لغة الأمهات” و”حسان طيرو”.
وكتب شرقي عدة نصوص مسرحية، أبرزها: يا شاري دالة، الجوّالة، الفينيق، اسمع واسكت يا حسن، روبوتيك، تنهينان، ضياف ربي، سمفونية والأحلام السرية.
ومثّل شرقي في عدة مسرحيات، أهمها: مسار الذاكرة، أضواء، مجلس الانضباط، بدون حدود، المعلم الفاضل، انسالو ولاّ ما نسالوش، الخبزة، مملكة الناس، الخادمات، الفيزيائيون، بائعة العصافير، مريض الوهم، والجثة المحاصرة.