ينتظر أن تصدر قريبا، الرواية الجديدة للكاتب إسماعيل يبرير، موسومة بـ “العاشقان الخجولان”.
كشف الروائي إسماعيل يبرير، في منشور بـ “فايسبوك”، عن إصدار روايته الجديدة “العاشقان الخجولان”. ويدور موضوع روايته عن”مأساة رجل يشكو اغترابا وحالة نفسيّة مرضيّة إزاء وسطه، يرفض هذا الرجل أن ينتمي إلى هذا العالم ويتأكد له أنّه منفي في محيطه…”.
ويحكي الروائي عن عوالم أخرى تنتصر لمفاهيم إنسانية لا مكان لها في هذا الزّمن.
وتأتي الرواية الجديدة لإسماعيل يبرير بعد روايته “مولي الحيرة” التي صدرت في تونس ولبنان بالتزامن مع صدورها في الجزائر.
ونشر الكاتب مقتطفات من العمل الروائي الجديد جاء فيه:” …لنفترض أنّ الجمال هو ما نحن عليه. ولنفترض أنّ البشاعة هي ما كان عليه الإنسان الحجريّ الأصيل. هل سيصيرُ ما نحن عليه جمالا بعد ألفي سنة؟ أم أنّه مجرّد بشاعة نتهيّؤها جمالا. هكذا كان الإنسان الحجريّ ينظرُ إلى أخيه وحبيبته وكلّ الذين حوله كأجمل ما يكون..”
وأضاف: “..من أجل فهم العصر الحاليّ ينبغي أن نعرفَ أنّه مجرّد عصر. وليس زبدة العصور، فالّزبدة هي النّهاية الكبرى، أمّا هذا فهو عصر حاليّ، يمرّ ويصبحُ عصرا ماضيا، ويأتي العصر الجديد ليخرّبَ يقينيّاته ويعتني به كموروث وتراث قديم…”.
وجاء في الرواية: “…لقد صنع إنسان العصر الحالي الطّائرات ومركبات الفضاء والأقمار الاصطناعية، واقتحم جسمه وحفر باطن الأرض وأعماق البحار، ولكنّه ما زال يقف مشدوها أمام نقش حجري يعود لآلاف السّنين، إنّه إنسان لا يصدّق إنتاجه للعبقريّة، يشكّ في منجزه ويتردّد في أن ينسبه لغيره، إنسان يمنّي النّفس بنوعٍ جديدٍ يفوقه ذكاء وسلطة ليصير تابعا له…”.
وإسماعيل يبرير هو روائي ومثقف صدرت له مجموعة من المؤلفات وسبق أن توّج بعديد الجوائز الوطنية والدولية، ومارس الصحافة والتدريس بالجامعة، وترأس لجنة إصلاح منظومة الكتاب بوزارة الثقافة والفنون.