اختارت جائزة “كتارا” للرواية العربية، في دورتها السابعة. الأديب عبد الحميد بن هدوقة ليكون شخصية العام.
تسعى المؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا”. في إطار التقليد السنوي، للجنة الجائزة للاحتفاء بشخصية أدبية عربية تركت بصمة واضحة في مسيرة الأدب العربي. لتكريم جيل الرواد الذين أسهموا بإبداعاتهم الأدبية والفكرية في زيادة الوعي في المجتمعات العربية. وتحفيز الشباب العربي على الاهتمام بالأدب العربي والرواية.
وتشمل فعالية شخصية العام معرض صور يوثق أهم محطات عبد الحميد بن هدوقة. وندوة تتناول حياته وأعماله الأدبية والفكرية إلى جانب إنتاج فيلم وثائقي يستعرض مسيرته.
ويُعد بن هدوقة، (1925-1996 )المولود في المنصورة بولاية برج بوعريريج، أحد مؤسسي الرواية الجزائرية المكتوبة باللغة العربية. بروايته “ريح الجنوب” التي صدرت عام 1971.
ومن أعماله الروائية “نهاية الأمس” (1975)، و”بان الصبح” (1980)، و”غداً يوم جديد” (1997). وأصدر أعمالاً مسرحية ومجموعات قصصية وترجمات.
وفي مجال الشعر أصدر بن هدوقة، ديوان “الأرواح الشاغرة” (1967) وفي مجال الدراسات صدر له “الجزائر بين الأمس واليوم” (1959).
وترجم بن هدوقة أيضا، العديد من الأعمال، مثل دراسة للمحامي الفرنسي جاك فرجيس بعنوان “دفاع عن الفدائيين” (1975) وترجمة لمجموعة من القصص عنونها بـ “قصص من الأدب العالمي” (1983)، إضافة إلى ترجمة ثالثة لمسرحية “قصة في إيركوتسك” (1986) للكاتب السوفياتي ألكسي أربوزوف.
للإشارة، بدأ تقليد الشخصية الثقافية في جائزة “كتارا”، منذ الدورة الثانية من الجائزة عام 2016. والتي احتفت بالروائي المصري نجيب محفوظ.
وفي الدورة الثالثة، اختير السوداني الطيب صالح، بينما اختير الفلسطيني غسان كنفاني شخصية العام للدورة الرابعة، والتونسي محمود المسعدي في الدورة الخامسة.
وفي سياق آخر، كشفت “مؤسسة الحي الثقافي كتارا” عدد المشاركات في الدورة السابعة الذي بلغ 2321 مشاركة، منها 655 رواية منشورة عام 2020، و1341 رواية غير منشورة، و101 مشاركة في فئة الدراسات غير المنشورة، و219 مشاركة في فئة روايات الفتيان غير المنشورة إضافة إلى خمس روايات قطرية منشورة في الفئة الخامسة من الجائزة.
وبلغت المشاركة النسائية في الجائزة 550، مقابل 1771 مشاركة للرجال.
وينتظر أن تعلن نتائج الدورة السابعة من الجائزة في 13 أكتوبر المقبل.