عجّل المجلس الوطني للآداب، وتيرة إصدار البطاقات الرقمية للفنانين والمبدعين، بهدف توزيعها على مستحقيها في أقرب الآجال.
دعا المجلس الوطني للفنون والآداب بالجزائر، جميع الفنانين والأدباء والمبدعين الراغبين في الحصول على بطاقة الفنان إيداع الملفات لدى مديريات الثقافة والفنون. بمقر سكناهم دون عناء التنقل إلى مقر المجلس بالجزائر العاصمة.
وكشفت الهيئة ذاتها، أنه في حال قبول ملفات المعنيين، سيتم الاتصال بهم عبر مديرية الثقافة ليسددوا الاشتراك الرمزي للبطاقة والمقدر بـ 500دج من أي وكالة للقرض الشعبي الوطني الجزائري، في حساب ديوان رياض الفتح. ثم إرسال صورة عن الوصل عبر البريد الإلكتروني المخصص لذلك.
وفيما يتعلق بالفنانين والأدباء الذين يحوزون على بطاقة فنان قديمة. ويرغبون في استبدالها ببطاقة رقمية جديدة، كشف المجلس الوطني للآداب، عن الملف المخصص لذلك، والذي يتكون من صورة طبق الأصل عن البطاقة القديمة. تحيين السيرة الذاتية بإضافة الأعمال الجديدة منذ تاريخ استلام البطاقة القديمة. صورتان شمسيتان، وعقود وفيديوهات وصور عن الأعمال الجديدة المنجزة في هذه الفترة.
وتودع الملفات في مديريات الثقافة والفنون بالولاية، ليتم التكفل بتجديد البطاقة.
وأشار المجلس إلى أن البطاقة القديمة للفنان تبقى سارية المفعول إلى غاية استبدالها.
وكشفت الهيئة ذاتها، أنها تسعى لتسريع وتيرة إصدار البطاقات الرقمية للفنانين الذين تمت دراسة ملفاتهم، خاصة وأن وزيرة الثقافة والفنون وفاء شعلال، شددت على التكفل بانشغالات الفنانين.
وقال رئيس المجلس الوطني للآداب والفنون، محمد ساري، سابقا، أن المجلس هو الذي يحدد شروط الاستفادة من بطاقة الفنان، وأشار أن هذه الشروط عادية جدا وليست تعجيزية.
وكشف المتحدث عن أهم الشروط، منها أن يكون للفنان إثبات أنه مارس أو يمارس نشاطا فنيا دائما. وقال:”المجلس لا يفرق بين الفنان الكبير أو الصغير فقط، يجب أن يثبت أنه مارس ويمارس نشاطا فنيا انطلاقا من مجموعة عقود.مع المستخدمين و انطلاقا من مجموعة نشاطات. تغطيات صحفية. وثائق المشاركة…”.
وأوضح محمد ساري، لموقع “فواصل” تسليم 1000 بطاقة مهنية جديدة للفنانين، في اليوم الوطني للفنان المصادف لـ 7 جوان الماضي، وأكد أنه وزعت 11 ألف بطاقة مهنية لفنانين ومؤلفين جزائريين، منذ الشروع في العملية منتصف شهر فيفري 2015.