عرض الفيلم الوثائقي “طين” للمخرج ادريس ين حديد، مؤخرا، سلط فيه الضوء على أهم القصور والمواقع الأثرية التي تعرضت للإهمال بولاية تندوف.
الفيلم الوثائقي “طين” يحكي عن دويرية أهل العبد، وما آلت إليه من تدهور بسبب الإهمال والتقادم. ويعتبر الفيلم صرخة من أجل إنقاذه وترميمه والمحافطة عليه.
وأنتج فيلم “طين” من طرف جمعية صحراء للمسرح وفنون السمعي البصري، ومن إخراج وتأليف ادريس بن حديد، وبطولة حمزة عبيدي سعد.
الجدير بالذكر، أن دويرية “أهل العبد” بتندوف معلم أثري عمره يقارب ثلاثة قرون، وكان مكان لتصوير العديد من الأعمال التلفزيونية مثل فيلم” الجوهرة الضائعة 1996″ مسلسل “العباس بن مرداس 1998” من إنتاج جمعية للنسور للمسرح.
و يعيش المعلم الأثري، اليوم حالة من التدهور وتآكل جدرانه بسبب عوامل الطبيعة وإهمال الإنسان، معلم يتهاوى نحو الزوال، أخذ معه جزءا كبيرا من تاريخ تراث منطقة تندوف.