ينتظر أن ينظم المهرجان الثقافي المحلي للموسيقي والأغنية لوادي ميزاب، في الفترة الممتدة من 25 إلى 28 ديسمبر المقبل بغرداية.
كشف مدير الثقافة والفنون بالولاية، عبد الجبار بلحسن، اليوم الاثنين، “أن الطبعة الجديدة التي ستجمع كوكبة من الفرق الموسيقية والمجموعات الصوتية والطاقات الغنائية الشابة من شتى مناطق الولاية، ستكون فرصة لتعريف الجمهور بأسرار الموسيقى والأغنية الساحرة التي تشتهر بها منطقة ميزاب”.
وأضاف بلحسن وهو أيضا محافظ المهرجان”أن هذا الحدث الفني يتوخى إعادة التراث اللامادي لمنطقة ميزاب ومنحه المكانة التي يستحقها وتثمين مكاسب الطبعات السابقة بما يساهم في إبراز الطاقات الشابة والفنانين الشباب بهذه المنطقة”.
ويرتقب أن يتضمن برنامج هذه التظاهرة الثقافية والفنية باقة من الأنشطة الثقافية والندوات المستديرة حول الأغنية الميزابية، وسهرات فنية وشعرية لفائدة عشاق هذا الطبع الغنائي المحلي وغيرهم من المولعين بالموسيقى وأغاني منطقة وادي ميزاب.
ويهدف هذا الموعد الموسيقي الذي يصادف الحركية السياحية لنهاية السنة، أن يكون مناسبة لإحياء الهوية الثقافية المحلية، وسيتميز أيضا بتنظيم حفلات عرفان وتقدير للأسماء اللامعة في سماء هذا الفن الغنائي لوادي ميزاب.
وكانت الطبعة الأولى من المهرجان نظمت في ماي 2009، بمشاركة أكثر من عشرين فرقة موسيقية وفنانين وطاقات فنية شبانية صاعدة من ولاية غرداية.
ويعد المهرجان الثقافي المحلي للموسيقى والأغنية لوادي ميزاب واحدا من المواعيد الفنية الكبيرة التي تنظم بولاية غرداية بهدف ترقية واستدامة التراث اللامادي المحلي والوطني أيضا، وهو يشكل كذلك مناسبة لتثمين التراث المادي المصنف عالميا، وكذلك القدرات السياحية للمنطقة.