يحتفي المركز الوطني للبحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية بالشراكة مع المجلس الأعلى للغة العربية، باليوم العالمي للترجمة في عامه السادس، من خلال أسبوع الترجمة بشعار ” الترجمة تجمعنا” في الفترة الممتدة من 24 إلى 30 سبتمبر الجاري.
ينظم مركز البحث العلمي والتقني في علم الإنسان الاجتماعي والثقافي. ممثلا في وحدة البحث حول الترجمة والمصطلحية بالشراكة مع المجلس الأعلى للغة العربية أسبوع الترجمة، و التظاهرة ستكون في شكل محاضرات يومية ينشطها ثلة من الأستاذة المختصون من الجزائر ومن مختلف جامعات الوطن العربي.
وجاء في تقديم التظاهرة، أن الترجمة تأثرت على غرار كل المعارف بتبعات جائحة كوفيد 19. وعرفت منحى متفردا جراء ارتفاع نسبي في المقروئية، والحاجة لها في الميدان.
وأضاف المركز، أن المترجم كغيره ظلّ ملتزما بإجراءات الحجر التي سلبت الأفراد حرية التنقل وأهمية اللقاءات النقاشية الحضورية. ومن ثم جاءت فكرة أسبوع الترجمة الذي تحدى الجائحة، وقاطع أشكال احتفاء ما قبل كورونا. فأريد أن يكون فضاء مفتوحا يثري أثناءه المختصون التراكم المعرفي في الترجمة دون تقييد أو تضييق.
وتابع المركز “فبعد طبعة أولى افتراضية، هاهي وحدة البحث حول الترجمة والمصطلحية تتبنى الطبعة الثانية. فاتحة المجال لأساتذة مختصين من الجزائر وول عربية عية، لتبال المعارف والأفكار رفعة للترجمة في العالم العربي”.
ويسعى المركز الوطني للبحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية بالشراكة مع المجلس الأعلى للغة العربية. من خلال احتفاءه بالترجمة، وتعتبر لبنة أخرى تضاف للجهود المبذولة فرديا ومؤسساتيا، على غرار الخطة القومية للترجمة التي رسمها المنظمة العربية للتربية والعلوم.
ومن بين المحاضرات التي ينتظر تنظيمها، “الترجمة في العالم العربي”، الترجمة الفورية آفاق فورية”. “الترجمة والذكاء الاصطناعي” إضافة إلى موضوع الترجمة والشعر.
للإشارة، ينتظر أن يكون الافتتاح الرسمي للتظاهرة ، غدا السبت، بمقر المركز بايسطو وهران بداية من الساعة العاشرة صباحا.