ينتظر أن تشارك 10 دول عربية وأوروبية، في فعاليات الطبعة الثانية للمهرجان الدولي للمونودرام النسائي، المزمع تنظيمة بين 5 و 10 نوفمبر المقبل بالوادي.
كشف رئيس جمعية الستار للإبداع المسرحي، ومحافظ المهرجان نبيل مسعي أحمد. أن 7 دول عربية و3 أوربية ستشارك في هذه التظاهرة الثقافية (فلسطين. مصر. تونس، اليمن، ليبيا، العراق، موريتانيا. بلجيكا، فرنسا و رومانيا)، إلى جانب الجزائر البلد المنظم .
وستتنافس الدول المشاركة على مدار ستة (6) أيام كاملة من عمر هذه التظاهرة على جوائز التتويج من خلال 14 عرضا مونودراميا تم انتقاؤه لتنشيط فعاليات هذه التظاهرة الثقافية ذات البعد الدولي.
وأشار رئيس الجمعية أنه تم تأهيل هذه العروض المونودرامية (14) من أصل 65 عرضا من 25 دولة عربية وأوربية تقدموا بترشيح عروضهم لدى لجنة “القراءة والدراسة” المكلفة بانتقاء العروض التي استندت في انتقائها إلى معايير فنية بحتة ارتكزت في مجملها على احترافية العروض المرشحة في ثلاثة جزئيات. عمق النص المسرحي إلى جانب كيفية أداء الممثل على الخشبة بما يتلاءم والرسالة الموجهة. إضافة إلى السينوغرافيا والإخراج المدروس الذي يتلاءم ومضمون النص المسرحي.
وتشارك الجزائر، البلد المنظم لهذه التظاهرة. بثلاثة عروض الأول بعنوان “ميرا” لفرقة موزاييك. إلى جانب “مريومة” لتعاونية أنيس الثقافية. إضافة إلى عرض “ريق الشيطان” للجمعية الثقافية للفنون الدرامية صرخة الركح وهي عروض مونودرامية تحاكي الواقع الذي يعيشه المواطن، حسب محافظ المهرجان.
وتسجل تونس مشاركتها بعرضين، الأول بعنوان “قمرة” شركة دروب للإنتاج والتوزيع الفني. إضافة إلى “وما ملكت” للجمعية الوطنية للثقافة والفنون.
أما ليبيا فتشارك بعرض “بكاء الموناليزا” لفرقة المسرح الحر البيضاء.
وتشارك كل من فلسطين بعرض “امرأة وحيدة” لفرقة مسرح كنعان الوطني والعراق بعرض مونودرامي بعنوان “احترق كالعنقاء” لفرقة هوار للمسرح. ومصر من خلال عرض “صورة ماريا” لفرقة أوبن مايند، بينما تسجل موريتانيا حضورها في هذا المهرجان بعرض “سجينة عاداتي”. واليمن بعرض “قمر” لفرقة موليير المسرحية.
ويكون المهرجان مناسبة أيضا للدول الأوروبية المشاركة لتقديم عروض مونودرامية.
ويتعلق الأمر بعرض “شظايا” لفرقة ميا كولبا من فرنسا، إضافة إلى مشاركة بلجيكا بعرض “حاول مرة أخرى” وعرض آخر تقدمه فرقة من رومانيا.
وتتخلل فقرات برنامج هذا المهرجان الدولي خمس (5) ورشات تطبيقية تكوينية لفائدة المهتمين بفن المونودراما (المسرح والسينما. الكتابة الدرامية، المسرح الفردي بين تفرد الممثل والمونودراما و الإخراج المسرحي). إلى جانب محاضرات أكاديمية يؤطرها العديد من المختصين في فن المونودراما من عدد من الدول العربية، إضافة إلى أربعة (4) عروض متنوعة لمسرح الشارع ومسرح الأطفال.
و المهرجان الدولي للمونودراما النسائي في طبعته الثانية، والذي تحتضنه دار الثقافة محمد الأمين العمودي. يحمل اسم المرحومة الفنانة “عائشة عجوري” المعروفة فنيا باسم “كلثوم”.
للإشارة، أجلت جمعية “الستار للإبداع المسرحي” بالوادي، الطبعة الثانية من المهرجان الدولي للمونودرام النسائي. في وقت سابق إلى شهر نوفمبر المقبل بدل شهر مارس الماضي، بسبب جائحة كورونا.