يتناول كتاب جديد للدبلوماسي سعيد جنيت، الموسوم بـ ” دفتر مابوتو أو رسالة حب مني إلى المرأة الإفريقية” نضال المرأة الإفريقية، من خلال شهادات تدلي بها شخصيات بارزة حول نضال المرأة ووضعها في القارة من خلال بروتوكول مابوتو.
قدم الدبلوماسي سعيد جنيت، خلال محاضرة عن طريق التواصل المرئي كتابه الجديد بعنوان “دفتر مابوتو أو رسالة حب مني إلى المرأة الإفريقية”، الصادر عن دار القصبة للنشر والتوزيع.
وقال المؤلف إنه “كان هناك الكثير من المقاومة في مابوتو، ولكن تمت المصادقة على البروتوكول في ذلك اليوم. ولقد تأثرت بهذا الانتصار لدرجة أنني جعلت منه قصة لإلهامكم بتضحيات الكبار حتى تقدر الأجيال الجديدة حجم هذه التضحيات (لضمان حقوق المرأة)”.
وأضاف قائلا: “نحن مصممون على مساعدتهن لمواصلة هذا النضال إلى غاية حصولهن على كامل حقوقهن بصفتهن شريكات متساويات للرجال، حتى نتمكن معا من التقدم من أجل ازدهار القارة خاصة في كنف السلام”، يقول جنيت تزامنا واحتفال المرأة الإفريقية بيومها العالمي الذي يصادف 31 جويلية من كل سنة.
ولدى تدخلها بهذه المناسبة قدمت الرئيسة الإثيوبية ساهلي وورك زودي شهادتها حول العديد من المبادرات التي اتخذها الدبلوماسي “لصالح المساواة بين الجنسين ودور المرأة في تعزيز السلام والأمن في قارتنا أثناء عهدتها في منظمة الوحدة الأفريقية والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة”.
ويسرد المؤلف في كتابه دوره في الترويج لبروتوكول مابوتو بشأن حقوق المرأة في إفريقيا.
واغتنمت الرئيسة الإثيوبية الفرصة للإشادة بالجزائريات قائلة: “إنهن كنّ ملتزمات إلى جانب الرجال في النضال من أجل تحرير الجزائر إذ قدمن تضحيات جسيمة مثل جميلة بوحيرد وحسيبة بن بوعلي وزهرة ظريف والعديد من النساء الأخريات”.
وصرحت من جهتها ليلى زروقي، المبعوثة الخاصة المكلفة بالشراكات الكبرى وممثلة خاصة سابقة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، قائلة: “لقد بدأت اكتشاف قارتنا منذ سنة 2000 بصفتي مقررة خاصة في جنيف بحيث كنت أسافر إلى أفريقيا وإلى الاتحاد الأفريقي للمرافعة ضد تشويه الأعضاء التناسلية والتمييز ضد المرأة”.