يمثل الفيلمان “سيجار عسل”، و “الإبحار في الجبال”، الجزائر في المهرجان السينمائي الدولي “ياسمين الحمامات” بتونس. بداية من يوم غد السبت ويدوم إلى 11 جوان الجاري.
تشمل المسابقة الدولية للدورة التأسيسية المهرجان السينمائي الدولي ياسمين الحمامات. مشاركة أفلام تمثل كل من الصين، إيران. الجزائر. البرازيل، كردستان، سويد وتونس.
وينافس الفيلم الجزائري- البرازيلي للمخرج كريم أينوز “الإبحار في الجبال” (مدته 98 دقيقة) على جوائز المسابقة للأفلام الطويلة.
ويتناول العمل قرار كريم أينوز في جانفي 2019 بركوب قارب وعبور البحر الأبيض المتوسط في رحلته الأولى إلى الجزائر برفقة ذكرى والدته. إيراسيما، حاملا كاميرا. ويقدم إينوز في “الإبحار في الجبال” وصفا تفصيليا للرحلة إلى وطن والده وينسج الفيلم الحاضر والماضي والمستقبل.
وسبق لكريم أينوظ الفوز بجائزة قسم “نظرة ما” لمهرجان كان السينمائي عن فيلمه “حياة غير مرئية ويعتبر فيلم “السيدة ساطا” أول فيلم طويل في رصيده.
بدوره، ينافس الفيلم الجزائري “سيجار عسل” للمخرجة الفرانكو- جزائرية قمير عينوز ، في المسابقة الرسمية للدورة التأسيسية للمهرجان، على جائزة “الشراع الذهبي” لفئة الأفلام الروائية الطويلة. إلى جانب أعمال عربية أخرى وأجنبية منها فيلم “بيروت هولدم” للمخرج ميشال كمون، “أوروبا” للمخرج العراقي حيدر رشيد. “هايتي” للمخرج جيسيكا جينيوس ، فيلم “مانيتك” للمخرج الفرنسي فنسنت مايل كاردونا، “غضب” للمخرجة التونسية ماريا ايفانوفا. “برا المنهج” للمخرج المصري عمرو سلامة. “فرططو الذهب” للتونسي عبد الحميد بوشناق، و”قربان” لنجيب بالقاضي من تونس أيضا.
ويروي العمل السينمائي “سيجار العسل” من إنتاج سنة 2020 – على مدار 100 دقيقة حكاية “سلمى” الفتاة الجزائرية الشابة، التي تواجه صراع بين جذورها المحافظة ورغباتها في حياة متحررة، من خلال أحداث عائلة جزائرية تنتقل للعيش في باريس سنة 1993. حيث تلتقي سلمى ذات 17 سنة مع الشاب المحطم جوليان، الذي سرعان ما تنجذب إليه بشدة لتصطدم بكثير من القيود الاجتماعية في بيئتها الجديدة المنفتحة التي تدخلها في دوامة من الصراعات والتناقضات. ويتقاسم أدوار الفيلم كل من الممثلين إلياس سالم، ريم تاكوشت، زوي عجاني وسمير الحكيم.
وقمير عينوز درست السيناريو والإخراج وتعتبر أول مخرجة تفتح “أيام فينسيا”. في الدورة 77 لمهرجان البندقية السينمائي الدولي بفيلمها الروائي الطويل الأول “سيجارة العسل”، الذي تم تصويره بين الجزائر وفرنسا قبل جائحة كورونا.