يعيد الكاتب عيسى روشام، في مؤلفه الجديد الموسوم بـ ” مختصر تاريخ المغرب العربي..” سرد أحداث التاريخ المغاربي بمنهجية علمية، ويسلط الضوء على دور منطقة الجنوب الغربي الجزائري الأعلى.
الإصدار الجديد للكاتب عيسى روشام، والذي جاء في سبعة فصول، يتحدث فيه عن الحقب التاريخية التي مرت بها بلاد المغرب العربي بداية من نشأة الإنسان إلى وجود البربر أوائل سكان شمال افريقيا، ومناقشا للمناهج والنظريات التي تناولت الأمازيغ.
وتطرق الكتاب إلى المماليك الأمازيغية الثلاث التي تأسست في المغرب العربي، وعن الدول التي تعاقبت على احتلاله بداية من الفينيقين وانتهاء بالبزنطيين، إلى الفتوحات الإسلامية التي قضت على الاحتلال البزنطي.
وتناول عيسى روشام في كتابه أيضا، الدويلات الإسلامية التي استقلت عن الخلافة الإسلامية في المشرق ، وأسست لوجودها وعن الوجود التركي من حيث ايجابياته وسلبياته خاصة مع حكامه المتأخرين، و الاحتلال الفرنسي إضافة إلى أحداث أخرى خصت منطقة الجنوب الغربي الأعلى ..
ويعتبر الإصدار الجديد، بحث تاريخ هام ومصدر ثري للمهتمين بتاريخ المنطقة وتاريخ المغرب العربي وشمال أفريقيا ومرجع هام من مراجع التاريخ وهو ثاني إصدار لعيسى روشام بعد الإصدار الأول “مقاومة قصور الجنوب الوهراني”.
للإشارة، عيسى روشام من مواليد 24 أفريل 1954 بالعين الصفراء، تقلد عديد المناصب الإدارية والنقابية منها أستاذ في اللغة العربية، مستشار في التربية، مدير متوسطة، وشغل أيضا منصب رئيس بلدية العين الصفراء، وأمين ولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين وكذا عضو الاتحادية الوطنية لعمال التربية، وهو حاليا متقاعد مهتم بالبحث والتنقيب عن تاريخ المنطقة .