يستعرض مؤلف جديد للكاتب والباحث سليمان قاسم موسوم بـ “لمحات من تاريخ الجلفة 1830-1962″، عديد المحطات بشواهد تاريخية عن منطقة سيدي نايل من إرث مادي وحضاري.
أبرز الباحث سليمان قاسم، في هذا الكتاب المكون من 7 فصول في 615 صفحة، شواهد تاريخية عن منطقة الجلفة. والمراحل التاريخية قبل الاستعمار الفرنسي منها الوجود الروماني والفتوحات الإسلامية وأيضا الوجود العثماني.
وتطرق بعدها إلى فترة الاحتلال الفرنسي و الحملات التي قام بها في المنطقة والمقاومة التي واجهها منها مقاومة الشريف بومعزة. والشيخ موسى أبو الحسن الدرقاوي.
وعالج قاسم أيضا، مميزات المنطقة من حيث موقعها الجغرافي وتضاريسها. إضافة إلى إرهاصات الحركة الوطنية بها، من خلال تأسيس الكشافة الإسلامية الجزائرية والدور الدعوي الذي كانت تقوم به.
وعالج الكتاب مميزات المنطقة من حيث موقعها الجغرافي وتضاريسها وكتب عن الزوايا التي تأسست بالمنطقة وإرهاصات الحركة الوطنية بها من خلال تأسيس الكشافة الإسلامية الجزائرية والدور الدعوي الذي كانت تقوم به.
و يتناول الفصل الأخير من الكتاب كل ما تعلق بالثورة التحريرية، كالمعارك التي دارت رحاها في المنطقة منها معركة “قلتة الرمال 1 أوت 1958” و “معركة الزرقة 2 فيفري 1958” و “معركة جبل بوكحيل” ومعركة “عياطة” بعين معبد 28 جانفي 1959.
واعتمد الكاتب في مؤلفه، على مجموعة من المصادر الأجنبية ومراجع محلية، إضافة إلى مذكرات شخصية لمجاهدين عايشوا الحدث.