يسلط مؤلف جديد للأكاديمي والناقد الأدبي عبد القادر فيدوح، الموسوم بـ “التاريخ والسياسة في الرواية الجزائرية”، الضوء على اقتحام الرواية عالم السياسة والتاريخ.
أعلن الناقد عبد القادر فيدوح، في منشور بصفحته الرسمية بـ “فايسبوك”. عن صدور كتابة الجديد بعنوان “التاريخ والسياسة في الرواية الجزائرية”، عن دار ميم للنشر.
وفي تقديم الكتاب قال فيدوح: ” ..وليس غريبا أن تقتحم الرواية عالم السياسة المتربع على عرش الوعي الثقافي بتمثلات الواقع. كما أنه من غير المتوقع ألا تتقاطع البنية الروائية مع التركيبة السياسية في اتجاه انتشار (الضروري الثقافي، والإثراء المعرفي).”
وأضاف: “..وإذا كانت الرواية تقوم على علاقة مكينة مع الواقع، فإن الإنتاج الدلالي يسمح له باكتساب أيقونته من هذا التفاعل. بين ما هو سياسي وما هو فني، ضمن وشيجة متساوقة بين الواقعي في السياسي، وما يحيل إليه فيما فوق الواقع بالمنظور الخيالي.
وأوضح الكاتب أن الرواية تستمد أفقها من مكونات المنظومة السياسية، التي تسيدت الواقع، ومازالت تهيمن عليه.
وعبد القادر فيدوح، أكاديمي وناقد أدبي يعد من المبادرين في المشهد الثقافي والنقدي العربي، تقلد مناصب عديدة بجامعة وهران وعديد الجامعات العربية، وهو أيضا عضو الجمعية الدولية للدراسات السميائية، له أكثر من خمسين مؤلفا منها: “تأويل المتخيل، السرد والأنساق الثقافية”، “معارج المعنى في الشعر العربي الحديث”، ” الاتجاه النفسي في الشعر العربي..”، دراسة سيميائية للشعر الجزائري”، ”نظرية التأويل في الفلسفة العربية الإسلامية” و”التجربة الجمالية في الفكر العربي”.