قالت الصحفية والكاتبة الإيطالية باولا كاريدي، صاحبة مؤلف “القدس..تاريخ آخر” إن الكتابة عن القدس فريدة من نوعها وفي الوقت ذاته “صعبة”.
أوضحت الكاتبة الإيطالية، في ندوة ضمن فعاليات الصالون الدولي للكتاب بالجزائر في طبعته الـ 25، الذي يدوم إلى الجمعة، أن المكتبات تعجّ بالمؤلفات تتحدث عن القدس. لكن الكتابة عن هذه المدينة المحتلة صعب جدا، وأضافت:” ..فيها تتغلب الجغرافيا على التاريخ في الوقت الراهن. ولابدّ من محاولة التعايش مع هذا النمط من الحياة”.
وسردت المتحدث، ذكرياتها في القدس، وقدمت شهادتها لما عاشته. وقالت: “فخورة كإيطالية بخوض هذه التجربة خاصة وأنه كانت لدينا حرية التنقل في كل أرجاء القدس وهو ما كان ممنوعا على الآخرين”.
وأشارت كاريدي إلى أنها كتبت عن القدس لأنها شهدت وعايشت الكثير من المواقف والأمور في مدينة تعد جزءا بسيطا من فضاء كبير.
للإشارة، باولا كاريدي صحفية إيطالية من مواليد 1961 في روما، من أهم الصحافيين المتخصصين في “الشرق الأوسط” وشمال أفريقيا. حاصلة على دكتوراه في العلاقات الدولية.
صدر لها عام 2009 “حماس”، وعام 2013 “القدس بلا إله”، وعام 2007 “عرب لا نراهم”. وهو الكتاب الذي حاز جائزة كابالبيو في 2008. وترجم إلى العربية عن المركز القومي للترجمة عام 2011.