قدمت الباحثة الدكتورة خولة طالب الإبراهيمي، في مؤلف جماعي جديد موسوم بـ “نهاية قداسة الجامعة”، نظرة عن منشأ ظاهرة العنف أسبابها ومآلاتها، ليكون الكتاب بمثابة خارطة طريق أمام الجهات الوصية لمحاولة علاج الظاهرة.
وقعت خولة طالب الإبراهيمي كتاب جماعي جديد، أشرفت على تنسيق مواده رفقة كل من فاطمة أوصديق ولويزة دريس، تضمن عدد من البحوث لعديد الأسماء الجامعية.
و حاولت الباحثة، من خلال المؤلف الذي يعرض حاليا بالصالون الدولي للكتاب بالجزائر، “مقاربة ظاهرة العنف التي تفشت بشكل مقلق في الجامعة بوصفها أرقى مؤسسة اجتماعية يفترض أنها تتمتع بالقداسة تجاه كل الظواهر السلبية والدخيلة”.
وقالت خولة طالب الإبراهيمي: “إن هذا الكتاب الذي تضمن بحوث باللغتين العربية والفرنسية، هو نوع من الاحتجاج ضد انتشار العنف في الجامعة”.
وأضافت: ” هذا الكتاب جاء بعد حادثة الاعتداء على أساتذة في كلية العلوم السياسية الأمر الذي حفزني وزملائي لمحاولة فهم الظاهرة الدخيلة على الحرم الجامعي”.
وأشارت الإبراهيمي أنه بإمكان الكتاب تقديم نظرة عن منشأ الظاهرة أسبابها ومآلاتها ليكون خريطة طريق أمام الجهات الوصية لمحاولة علاج واستئصال هذه الظاهرة.