تحتضن مدينة سكيكدة، الأيام الوطنية الـ 23 للمسرح، بعد غياب دام ثمان سنوات، وهذا بداية من الثلاثاء المقبل.
كشف رئيس جمعية مهرجان المسرح المنظمة للأيام الوطنية الـ 23 للمسرح، عبد الله بن خلاف، في ندوة صحفية احتضنتها المكتبة البلدية. أن هذه الطبعة التي ستتواصل إلى غاية 27 مارس الجاري تحت شعار “ونستمر” ستعرف تقديم سبعة عروض مسرحية بدار الثقافة محمد سراج.
وأضاف بن خلاف بأن حفل الافتتاح سيتخلله تنظيم معرض حول نشاط الجمعية بدار الثقافة محمد سراج. مع تقديم عرض مسرحي بعنوان “عندما ترقص الكلاب” لجمعية الرسالة للمسرح ببلدية المطارفة (المسيلة).
وستقدم على مدار هذه الأيام مسرحيات “ريق الماء” لجمعية نوميديا الثقافية لولاية برج بوعريريج و “الخيش والخياشة” للجمعية الثقافية قطار الفن لولاية وهران و”هاك وهاك” للمسرح الجهوي لسكيكدة و”هام قالوا” لجمعية أرلوكان للفن المسرحي والعرائس للعلمة (سطيف) و”المهرج” لجمعية المنارة الثقافية قورصو (بومرداس). إضافة إلى “البئر” لجمعية وجوه المسرح والفنون الدرامية للبليدة.
وأوضح رئيس الجمعية أن أهم ما يميز هذه الطبعة هو “غياب الطابع التنافسي وإلغاء الجوائز بسبب نقص التمويل حيث ستتم فقط مناقشة المسرحيات عقب كل عرض”.
وتطرق بن خلاف، إلى تاريخ هذه الأيام المخصصة للمسرح التي انطلقت سنة 1983، واعتبر أنها كانت تعد من بين أبرز التظاهرات الثقافية التي تقام على المستوى المحلي وكذا الوطني و التي كانت -حسبه- “المخبر الحقيقي للفرق المسرحية الوطنية التي كانت تتدافع للمشاركة في طبعاتها”.
وأضاف بأن التظاهرة توقفت في طبعتها الـ 13 سنة 1998 إلى غاية استئنافها سنة 2006، ونظمت الطبعة رقم 14 منها إلى أن توقفت مجددا سنة 2014 في طبعتها الـ 22 بسبب مشاكل مالية مع الإبقاء على نشاطات الجمعية الأخرى.