يعود الروائي محمد ساري، إلى قرائه، عبر روايته الجديدة “حصّاد الرمال” الصادرة عن دار “الحبر”، بتجربة جديدة من خلال رواية الواقع بكل تجلياتها، تغوص في عمق جرح يأبى أن يلتئم، متمسكا فيها بقناعاته التي طالما دافع عنها،
أعلن محمد ساري في منشور بصفحته الرسمية بـ ” فايسبوك” عن غلاف روايته الجديدة التي تحمل عنوان ” حصّاد الرمال” عن منشورات الحبر، والتي ستصدر هذا الشهر.
وحسب ما جاء في تقديم الرواية، يواصل الروائي مشروعه الروائي فبعد رواية حرب القبور يطل علينا بتجربة روائية جديدة تغوص في عمق جرح لا يريد أن يلكم متمسكا فيها بقناعاته التي طالما دافع عنها.
و في “حصّاد الرمال” تجري كل الشخصيات إلى حتفها المحتوم تطارد أحلامها تدافع عن قناعاتها بمحاولة المستحيل الذي يعدو ممكنا في لحظات العنفوان، وقهر الظروف بأي هؤلاء من وعاد اجتماعية متباينة، تتأجج أذهانهم بأحلام تكبرهم يخيلونها واقعا قبل حتى أن يبادروا إلى تجسيدها، ومع ذلك، يصرون على مواصلة المغامرة إلى حدها الأقصى.
للإشارة، يضرب الروائي موعدا لقرائه في معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي انطلقت فعاليته أمس الأربعاء والذي يدوم إلى غاية 7 فيفري المقبل، لتقديم سلسلة إصدارته، منها رواية “نيران وادي عيزر” الصادرة عن دار العين بالقاهرة.
ومحمد ساري من مواليد 1958، روائي وناقد ومترجم أدب، يكتب باللغتين العربية والفرنسية نشر روايات عديدة منها الورم والغيت والقلاع المتآكلة وحرب القبور، وترجم أيضا إلى اللغة العربية روايات محمد ديب، مالك حداد، ياسمينة خضرا ومذكرات المجاهدة زهرة ظريف والمجاهد عيار قرفي.