ينظم قصر رياس البحر بالجزائر العاصمة، معرضا لمجموعة عن الحرفيين، احتفالا باليوم الوطني للحرفي، بداية من يوم غد وإلى غاية 11 نوفمبر الجاري.
يأتي الاحتفال باليوم الوطني للحرفي، اعترافا وتكريما لمجهودات الحرفيين في شتى المجالات، وسعيهم الدائم لحفاظ على قطاع الصناعة التقليدية وحمايته، فقد أصبح تقليدا سنويا وملتقى للإبداع والفن وإبراز المواهب وتكريس المهن التي صنعت تاريخ الحرف الجزائرية على مر السنين .
ويعد هذا اليوم من بين أهم المكاسب التي حققها القطاع، بحجزه مكانة ضمن الأيام الوطنية التي يحتفى بها سنويا، والمصادفة لتاريخ 09 نوفمبر من كل سنة، والذي كان يعرف سابقا باليوم الوطني للصناعة التقليدية، حيث تم استبدال تسميته وأصبح “اليوم الوطني للحرفي” بموجب القرار الوزاري المؤرخ في 22 رجب 1435الموافق لـــ 22 ماي 2014 الذي يحدد اليوم الوطني للحرفي.
أما احتفال الجزائر باليوم الوطني للصناعة التقليدية، لأول مرة فقد صادف التاسع من شهر نوفمبر 2007، وأدرج ضمن الإستراتيجية الوطنية للنهوض بالصناعة التقليدية والحرف، ويأتي اختيار هذا اليوم بناء على المرسوم التنفيذي المحدد للجائزة الوطنية للأصالة والإبداع للصناعة التقليدية.
و الهدف من اختيار يوم وطني للحرفي للاحتفال به حسب ما جاء في صفحة غرفة الحرف والمهن بـ “فايسبوك”، هو الإشادة بالدور الفعال لقطاع الصناعة التقليدية والحرف في المجال الاقتصادي خاصة في مجال توفير مناصب الشغل، والقيمة المضافة ومساهمتـه في تلبية الحاجيات من توفير للمنتجات والخدمات المختلفة.