تزيّن بهو دار الثقافة مفدي زكرياء بورقلة، بألوان بهيجة للوحات الصالون الوطني للفنون التشكيلية، الذي نظم بمناسبة الذكرى الـ67 لاندلاع الثورة التحريرية.
عرف صالون الفنون التشكيلية في طبعته السابعة بورقلة، مشاركة فنانين من 26 ولاية. إلى جانب الولاية المستضيفة حسب تصريح مدير دار الثقافة مدني سعيد وهبي.
وقدمت اللوحات المشاركة في الصالون الوطني والتي بلغ تعدادها 75 لوحة. مضامين تعبيرية عن الثورة الجزائرية وعن معاركها وكانت الكثير منها. تحاكي ملامح المجتمع آنذاك، وتقاسيم الشوارع وملامح الوجوه وأشكال البيوت ولباس المارة..
ولم تستثن مواضيعها، المرأة ودورها في النضال، وكانت متنوعة في المدارس والمضامين الفنية وتضمنت عروضا لمنحوتات وأعمال يدوية تشكيلية. وركزت على البعد الفني في رسم صورة الثورة الجزائرية وألوانها ومختلف أشكال نضال شعبها.
وتخلل الصالون، نقاشات الفنانين المشاركين، الذين كان عددهم 36 فنانا، خلال المحاضرة التي نظمت اليوم. وكانت حول قراءات في حضور الثورة الجزائرية في الفنون التشكيلية.
وتضمن برنامج الصالون، ورشة خاصة بالفنانين وجدارية، من إنتاج الفنانين المشاركين، ومن المنتظر أن تشهد فعالياته المتواصلة إلى غاية يوم غد الثلاثاء، والإعلان عن مسابقة لأحسن لوحة تعبيرية عن الثورة التحريرية.
ورقلة/ إيمان كافي