ينتظر أن يعرض الفليم الروائي الطويل “الحياة ما بعد” للمخرج الجزائري أنيس جعاد، نهاية شهر نوفمبر المقبل.
عاد المخرج السينمائي أنيس جعاد، إلى الواجهة بفيلم روائي طويل بعنوان “الحياة ما بعد”، والذي بدأ عرضه في العديد من المهرجانات، ويعد الأول من نوعه بعد تجاربه في الفيلم القصير بثلاثة أفلام “الكوة “، “المعبر” و”رحلة كلثوم”.
ويتناول فيلم “الحياة ما بعد” قصة هاجر وابنها اللذين يحاولان إعادة بناء حياة أخرى و إعادة بناء نفسيهما بعد مأساة اغتيال الزوج من قبل جماعة إرهابية، بعد المأساة التي ألمت بها تجد هاجر نفسها في مواجهة ظروف معيشية صعبة زاد وضعها الاجتماعي من تفاقمها خاصة و أنها تقطن قرية نائية في غرب البلاد.
واعتبر أنيس جعاد، أنه كان محظوظا إذ تمكن من إتمام تصوير هذا الفيلم الجديد بمستغانم وضواحيها شهرين قبل انتشار وباء كورونا في الجزائر.
وأعلن أنيس جعاد إضافة إلى فيلمه الجديد الذي سيعرض في دور السينما نهاية شهر نوفمبر المقبل، عن مشروع جديد هو “أرض الانتقام” الذي تم تحضيره في ورشة “ميدي تالون” و الذي تم أيضا قبوله من قبل منحة المساعدة التابعة لمهرجان سيني ماد ضمن 14 مشروع أخر لمؤلفين من حوض المتوسط .
وأوضح جعاد أن هذا المشروع تم تقديمه إلى الفداتيك (صندوق تطوير الفنون والصناعة السينماتوغرافية).
وأنيس جعاد صحافي وكاتب سيناريو ومخرج أنجز أول أعماله “الكوة” في 2012 تبعه فيلمه الثاني “المعبر” في 2014 ثم “رحلة كلثوم” في 2016 .
سافر المخرج بأفلامه الثلاثة إلى مهرجانات دولية عديدة في كل من فرنسا وتونس والأردن إضافة إلى عدة تظاهرات في الجزائر والى جانب السينما كتب أنيس روايتين الأولى بعنوان “رائحة الكمان” و الأخرى “صباحيات باريسية”.