كشف التقرير الأخير للاتحاد الدولي للناشرين، عن تصورات ورؤى حول صناعة النشر العالمي في مرحلة ما بعد كورونا.
تضمن تقرير الاتحاد الدولي للناشرين، الذي كشف عنه قبل انعقاد معرض فرانكفورت الدولي للكتاب الذي يقام بين 20 و 24 أكتوبر الجاري. والذي حمل عنوان “استدامة ومرونة قطاع النشر “، مجموعة من التوصيات التي جاءت استجابة لاستشارات مع أكثر من 60 جهة دولية وعالمية عاملة ومعنية بقطاع النشر. من الموقعين على “الميثاق الدولي لتعزيز استدامة ومرونة قطاع النشر” الذي وفر لهم منبراً للحديث عن أبرز التحديات التي تواجههم.
وقدم التقرير إرشادات حول تعزيز مرونة واستدامة قطاع النشر من خلال التعاون مع الشركاء والجهات المعنيّة وأصحاب المصلحة، و هذا بناءً على تحليل شامل للتحديات التي تواجه عشرات أسواق النشر حول العالم، وفهم أدق تفاصيلها.
وتناول التقرير ذاته، أبرز القضايا المتعلقة بالنشر، منها تعزيز التفاعل الرقمي بين الفروع والأعضاء في الاتحاد الدولي للناشرين. وإعادة بناء علاقات الكتاب والرسامين وأصحاب متاجر البيع بالتجزئة مع الناشرين، وتوسيع نطاق الشراكات في قطاع النشر، وبيان التوجهات المستقبلية لقطاع التعليم، وتقليص الفوارق وسد الثغرات القائمة في منظومة النشر.
ومن بين التوصيات التي قدمها الاتحاد الدولي للناشرين في تقريره، حول التفكير بمستقبل معارض الكتب استنادا إلى نماذج الفعاليات الهجينة التي تستثمر التكنولوجيا والابتكار وتراعى الإجراءات الوقائية لضمان صحة الزوار وسلامتهم.
ويأتى التقرير الجديد للإتحاد الدولي للناشرين، بعد تقرير سابق أعده بعنوان “من الاستجابة إلى التعافي: تأثير جائحة كوفيد-19 على صناعة النشر العالميّة”، ونشره في أكتوبر 2020، ليقدّم معلومات حديثة وموثوقة بعد مقابلات أجراها مع 33 تنفيذي أول فى قطاع النشر.
ويعتبر الاتحاد الدولي للناشرين، الذي تأسس في 1896، أكبر تجمع دولي للناشرين حيث يبلغ عدد أعضائه 86 من 71 بلدا ومن أهدافه ترقية صناعة النشر وحماية الملكية الفكرية وترقية القراءة والدفاع عن حرية النشر.