سطّر متحف السينما الجزائرية، الثلاثي الأخير من السنة الجارية، برنامجا تكريم وجوه سينمائية و مسرحية جزائرية.
ينظم “سينماتيك” الجزائر، مجموعة من التكريمات لوجوه تركت بصمتها في السينما والمسرح الجزائريين. وسيتم كل من مصطفى كاتب ومصطفى العنقاء وكلثوم وأيضا محمد بوعماري، بعرض أفلام قاموا بإنتاجها أو خصصت لهم أو التي شاركوا فيها كممثلين.
وسيخصص متحف السينما الجزائرية، تكريما للشخصيتين المرحتين، لوريل وهاردي، الثنائي الفكاهي المكون من ستان لوريل و أوليفيي هاردي.
أما هواة “أفلام الويسترن الايطالي” فسيستمتعون ابتداء من يوم الأحد إلى غاية 27 أكتوبر الجاري، بمجموعة من العروض. مخصصة لهذا الغرض، في حين أن عشاق أفلام الخيال العلمي بإمكانهم اكتشاف برنامج خاص ابتداء من 20 نوفمبر المقبل.
وكانت “سينماتيك” الجزائر، برمجت “أسبوع فليم الهجرة” الذي انطلق الأحد الماضي ويدوم إلى غاية 17 أكتوبر الجاري، ستة أفلام تتطرق لمجازر 17 أكتوبر 1961، الجريمة الاستعمارية التي ارتكبت في باريس خلال ثورة التحرير الجزائرية و التي أعيد تمثيلها خاصة في الأفلام الوثائقية “صمت النهر” (1991) لمهدي لعلاوي و “هنا نغرق الجزائريين” لياسمينة عدي و “أكتوبر بباريس” لجاك بانيجال، الذي يعد أول فيلم يعالج هذا الحدث و الذي أنتج في سنة 1962.