توفي المخرج الكويتي خالد الصديق عن عمر يناهز 76 عاماً، صباح اليوم الخميس، بعد مسيرة حافلة بالأعمال والانجازات.
يعتبر الراحل، رائد الحركة السينمائية الكويتية، وأحد أبرز المخرجين الكويتيين والعرب، ترشح أول أفلامه “بس يا بحر” الذي أنتجه عام 1972، لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي في حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ 45، وهو أول فيلم كويتي يترشح للجائزة.
وقدم الصديق عددا من الأفلام للسينما الكويتية، بدأت انطلاقته في ستينيات القرن الماضي بفيلم “المطرود” عام 1964، إلى جانب أفلامه الأخرى “الصقر”، “عرس الزين”، “وجوه الليل”، “الرحلة الأخيرة”و”وشاهين”، إلا أن فيلم “بس يا بحر” وقّع بصمته في السينما العالمية.
وتمكّن الراحل خالد الصديق من حجز اسم له إلى جانب كبار المخرجين العرب، ونال عددا من أبرز الجوائز والتكريمات العالمية والعربية. وحصد الجائزة الأولى عن فيلمه “بس يا بحر” في مهرجان الفيلم الشبابي في دمشق (1972)، وجائزة الشرف في مهرجان طهران الأول للسينما العالمية وجائزة ”فيبرانشي“ وجائزة النقاد السينمائيين العالميين في مهرجان البندقية السينمائي.
ونال عن فيلمه “بس يا بحر”، الجائزة الثانية في مهرجان أوهايو العالمي في الولايات المتحدة وكانت الجائزة الوحيدة المخصصة لفيلم روائي، وجائزة ”الأسد الفضي“ في مهرجان البندقية، إضافة لجوائز من مهرجانات وملتقيات سينمائية في شيكاغو وأسبانيا وقرطاج ..