انتقل إلى رحمة الله، الفنان ومدير المسرح الجهوي بقسنطينة اسماعيل محمد الصغير، اليوم، عن عمر ناهز 89 سنة.
الفقيد أحد أعمدة المسرح القسنطيني، من مواليد29 أكتوبر 1932 بقسنطينة، عُرف بأعماله المسرحية والسينمائية وحتى في الإذاعة الوطنية القناة الثالثة.
وكانت بداياته مع هواة فرقة “ألف ليلة وليلة”. المسرحية من تمثيل الهموشي والشريف شعيب.
وقدم مع توفيق خزندار مسرحية بعنوان “الطيور المفترسة” في خمسينيات القرن الماضي.
وعين الراحل سنة 1972 مديرا لمسرح قسنطينة لمدة 6 أشهر. وبعد استقالته قدّم حصصا إذاعية وشارك في أفلام جزائرية وعدة نشاطات ثقافية وفنية عديدة.
وفي سنة 1978 عاد إلى قسنطينة، عين مرة أخرى كمدير لمسرحها حيث بقى على رأس المسرح لمدة 16 سنة.
وشارك في تلك الفترة في مسرحية “الرفض” وقام بإخراجها سنة 1982، إضافة إلى مسرحية “الصخرة” سنة 1983 ومسرحيات أخرى.
ومن أعماله السينمائية، وقائع سنين الجمر، دورية نحو الشرق، مغامرات بطل، الرجل الذي ينظر إلى النوافذ، مسلسل الحريق، الانتحار وزواج المغفلين.
وفي فترة إدارته لمسرح قسنطينة، عمل على إعادة تنظيمه إداريا وشارك في الكتابة الجماعية للمسرحيات، وبعد 70 سنة من العطاء الفني قرر التقاعد سنة 1994.