جسّد عدد من الفنانين، أعمالا فنية أنتجت في وقت قصير، ترثي فيها الراحل جمال بن اسماعيل، منهم من رسم لوحة فنية، وآخر جدراية ، منهم من غنّى له ومن أعاد أغنيته.
عبّر فنانون، عن تضامنهم وحزنهم على مقتل الفنان الشاب جمال بن اسماعيل، بطريقة بشعة. فمنهم من غنى له ورثاه، حسب ما تضمنته أول أغنية جزائرية للفنان أولحلو الذي غنى لأول مرة باللغة العربية عنوانها “داني داني”. والتي قال فيها “حرقونا وحرقوك معانا، ربي يرحمك يا جمال..”.
جسد الفنان التشكيلي عبد الحليم كبيش، لوحة فنية معبرة تكريما لروح الشهيد وفقيد الجزائر جمال بن اسماعيل.
وأرفق كبيش اللوحة، بعبارة في صفحته بـ”فايسبوك”: “أعذرني صديقي ما وجدت غيتارتك. قرأت في الأخبار أنها هي كذالك تفحمت… سأحتفظ فقط بلوحتك أهرب إليها من رماد الحياة “.
وصمّم الاستاذ الجامعي رضوان بوهديل لوحة فنية معبرة، تخليدا للفنان جمال بن اسماعيل، واستخدم تقنية الرسم بالألوان المائية وقطعة خشب عادية.
وقع اختيار يوهيدل على الصورة الأكثر رواجا للفقيد، وهو يحمل العلم الوطني في رسالة واضحة لصون أمانة من ضحوا بالنفس والنفيس لحماية الوطن.
ورسم شاب هاوي لوحة فنية على حائط حيث عبر الفنان بولاية عين الدفلى، عبّر فيها عن ألمه و محنته لما حدث للراحل جمال بن اسماعيل…
بدوره، أعاد الفنان الشاب عمار بن قرينة، غناء أحد أعمال الفقيد جمال بن إسماعيل الذي لقب بـ “شهيد الوطنية” بعنوان “بلادي الجزاير”.
وقال عمار بن قرينة: “لم أسمع بالأغنية إلا بعد وفاة الفنان وتأسفت أنها لم تصلنا قبل رحيله ولكنني قررت أن أعيد تأديتها تخليدا لروحه وتذكيرا بفنه”.
اطلاق مكتبه باسم الراحل في مليانة
وفي سياق ذي صلة، أعلنت شبكة المقاهي الثقافية والمكتبات الشعبية، عن تنظيم قافلة المحبّة الثقافية، لزيارة عائلة الراحل جمال بن اسماعيل بمليانة، وينتظر أن تطلق مكتبة باسمه في السّاحة العموميّة للمدينة.